الاتحاد المغربي لألعاب القوى يكذب ادعاءات إيغيدير
قام اتحاد ألعاب القوى المغربي من خلال بيان صدر عنه ونشر في وسائل اعلام مغربية قبل أيام، بالرد على الاتهامات التي وجهها إليه العداء المغربي عبدالعاطي إيغيدير، حين أرجع ضعف المستوى الذي ظهر به هو شخصياً وبقية زملائه في البطولة العالمية الاخيرة لألعاب القوى التي استضافتها العاصمة الروسية موسكو إلى خلل كبير في إعداد اللاعبين من قبل الاتحاد المغربي.
وذكر الاتحاد أن ادعاءات ايغيدير مجانبة للصواب ولا تمثل الحقيقة، ووصفها بـ«المغالطات». وقال الاتحاد ان العداء حصل على تعويضات مالية غير مسبوقة، منها 120 ألف دولار لتغطية مشاركاته وإعداده بجانب سيارة وضعت رهن إشارته.
ومن المعروف أن عددا كبيرا من العدائين المغاربة كانوا قد وجهوا انتقادات لاذعة للاتحاد المغربي بدعوى عدم تغطية نفقات الإعداد، ما يعود عليهم بنتائج مخيبة في الملتقيات العالمية. ويعيد هذا الجدل الدائر في المغرب حول ألعاب القوى إلى الضوء مسيرة الاتحاد المغربي واللعبة التي عرفت انتكاسة كبيرة بعد رحيل النجوم الكبار، مثل هشام القروج ونزهة بيدوان، إذ بدا المغرب عاجزاً تماماً عن تعويض غياب هؤلاء الابطال الكبار.