الكويت والقادسية في صراع على لقب «السوبر»
يتواجه الكويت، بطل الدوري الكويتي لكرة القدم، والقادسية حامل كأس الأمير، اليوم، في مباراة مهمة على كأس السوبر التي تشدن منافسات الموسم الجديد. ويعتبر اللقاء قمة بكل ما للكلمة من معنى، نظرا لكون الفريقين سيطرا بشكل شبه تام على الالقاب في المواسم القليلة الماضية، كما ان مواجهاتهما تستحوذ على متابعة واسعة من الشارع الرياضي الكويتي. وتحفل المباراة بندية كبيرة بين الفريقين العريقين سعياً من كل واحد منهما لإثبات الذات.
وتجمع المباراة مطلع كل موسم بين بطل الدوري وبطل كأس الأمير، وانطلقت منافساتها عام 2008 حين تغلب العربي على الكويت 1-صفر. وفي 2009، فاز القادسية على الكويت 4-1، قبل أن يثأر الثاني من الاول في 2010، ويتغلب عليه 3-1. وفي 2011، فاز القادسية على كاظمة 1-صفر، ثم توج العربي في 2012 بتغلبه على القادسية 2-1. ويذكر ان الدوري الكويتي ينطلق في 30 الجاري.
ويدخل القادسية الفائز بكأس الأمير في الموسم الماضي على حساب الجهراء 3-صفر في النهائي، المباراة بعد معسكر اعدادي اقيم في الإمارات، لكن استعداداته تعرضت لانتكاسة تمثلت بانضمام أحمد عجب الى قائمة الغائبين عن مواجهة كأس السوبر للاصابة، علما ان «الاصفر» سيفتقد للسبب نفسه طلال العامر، جابر جازع، محمد راشد والحارس أحمد الفضلي.
واحتفظ القادسية في الموسم الحالي بمحترفيه الثلاثة العاجي إبراهيما كيتا والبرازيلي ميشال سيمبليسيو والسوري عمر السوما، بيد ان الاول والثاني قد يغيبان عن لقاء الغد لتدني مستوى لياقتهما البدنية. اما المشكلة الكبرى فتتمثل في غياب ثمانية لاعبين من الفريق، نظرا لارتباطهم بالبطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية في البحرين، وهو الامر الذي وضع الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد ابراهيم في حيرة كبيرة. ومن جهته، اقام الكويت، بطل كأس الاتحاد الآسيوي، معسكراً في الإمارات ايضا حيث سقط امام مواطنه النصر 1-2 في آخر مبارياته الودية.
وهي الخسارة الثانية للفريق بعد الهزيمة امام الاهلي السعودي 1-3 في دورة الجزيرة الودية التي حقق فيها المركز الثالث.
وفي المقابل، فاز العميد بخمس مباريات ودية بقيادة مدربه الروماني ايوان مارين، الذي احتفظ بمحترفيه الاربعة لخوض غمار منافسات الموسم المقبل، وهم البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو، التونسيان عصام جمعة وشادي الهمامي، والبحريني حسين بابا. وكان الاتحاد الكويتي للعبة حسم مشكلة تحديد ملعب المباراة عندما قرر اقامتها على استاد نادي النصر، وذلك بعد رفض نادي كاظمة استضافتها على ملعبه استاد الصداقة والسلام الذي يخضع حاليا لأعمال الصيانة، وعزوف النادي العربي عن اقامتها على ملعبه.