أوزيل: ثقتي بفينغر جعلتني أنتقل إلـى أرسنال
أكد النجم الألماني ولاعب ريال مدريد سابقاً، مسعود أوزيل، أنه اختار الفريق اللندني أرسنال لثقته بمدربه الفرنسي ارسين فينغر، في وقت لم يعد ضمن خطط مدرب ريال الايطالي كارلو أنشيلوتي. وكان المدفعجية قد حسم صفقة أوزيل في الساعات الاخيرة قبل اقفال سوق الانتقالات، الإثنين الماضي، بسعر بلغ 66 مليون دولار.
وقال أوزيل الذي اصبح أغلى لاعب الماني على الاطلاق الى قناة الاتحاد الالماني لكرة القدم: أنا سعيد للقدوم الى أرسنال لاني اثق بالمدرب. لقد تحدثت معه طويلاً على الهاتف، وشرح لي مفهوم اللعب. لقد وثق بي، وكلاعب انا بحاجة الى هذا الامر.
واضاف الالماني الدولي البالغ من العمر 24 عاماص والمنتقل الى ارسنال بعقد يمتد لخمسة اعوام مقابل حصوله على سبعة ملايين يورو راتباً سنوياً: ثقتي في المدرب فينغر وثقته بي وراء انتقالي. وسأكون ربما في قمة عطائي في كأس العالم 2014، وانا سعيد للعب في الدوري الانجليزي الممتاز.
وعبر أوزيل عن سعادته لانضمامه في «ستاد الإمارات» الى زميله السابق في فيردر بريمن المدافع بير ميرتيساكر، والى رفيق الدرب في المنتخب الالماني المهاجم لوكاس بودولسكي، وعن ارتياحه لتحدّث فينغر اللغة الالمانية.
وعن تركه ريال مدريد، فيما كان يردد قبل ايام التزامه بالنادي الملكي، قال: كنت متأكداً من البقاء مع ريال مدريد. بعدها، فهمت اني لا احظى بثقة المدرب أو المسؤولين. لكني بحاجة الى هذه الثقة، وكانت الفرصة متاحة للانتقال الى ارسنال، ولذا قررت الذهاب الى هناك.
واصبح أوزيل، الذي انضم لريال مدريد عام 2010 مقابل نحو 15 مليون يورو، وتوج مع النادي الملكي بلقب الدوري الاسباني عام 2012، والكأس الاسبانية عام 2011، وكأس السوبر عام 2012، اغلى لاعب يبيعه النادي الملكي، متفوقاً على البرازيلي روبينيو الذي انتقل الى مانشستر سيتي الانجليزي مقابل نحو 38 مليون يورو عام 2008.
كما اصبح اوزيل اغلى لاعب الماني متفوقاً على زميله في المنتخب ماريو غوتسه الذي بلغت قيمة صفقة انتقاله من بوروسيا دورتموند الى بايرن ميونيخ هذا الصيف 37 مليون يورو. ويأتي انضمام أوزيل الى أرسنال، بعد ان فشل فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر في اجراء اي تعاقد كبير، علماً بانه سعى جاهداً للحصول على الارجنتيني غونزالو هيغواين من ريال مدريد بالذات، لكنه انتقل الى نابولي الايطالي، وعلى الاوروغوياني لويس سواريز الذي سيواصل مشواره مع ليفربول، رغم رغبته في الرحيل.