انتخابات حاسمة تشهدها اللجنة الثلاثاء
روج: سأترك رئاسة «الأولمبية الدولي» بلا أي حنين
كشف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، البلجيكي جاك روج، عما يدور بداخله مع بدء العد التنازلي لترك منصبه رئيساً للجنة، الذي شغله على مدار 12 عاماً. ولم يبدِ روج أي أسف أو حزن على اقتراب مسيرته في هذا المنصب من نهايتها حيث بدا مبتهجاً بانتهاء مهمته، وقال: سأترك المنصب بلا أي حنين، لا أنظر للماضي، وإنما أتطلع لحياتي المستقبلية». ويوجد روج حالياً في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، التي تستضيف اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية لمناقشة العديد من الأمور واتخاذ بعض القرارات المؤثرة والحاسمة مثل اختيار المدينة الفائزة بحق استضافة أولمبياد 2020، واختيار من سيخلف روج في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
المتوكل: عمل كبير ينتظر البرازيل حذرت اللجنة الأولمبية الدولية البرازيل من أن الكثير من الأعمال متأخر بشأن استضافة ريو دي جانيرو للألعاب الصيفية عام 2016، وذكرت رئيسة اللجنة المشرفة على تنظيم هذه الألعاب نوال المتوكل، في تصريحات صحافية: هناك عمل مهم تم الانتهاء منه، لكن عملاً أكبر لايزال ينتظر اللجنة المحلية في البرازيل لاستكماله. وكانت اللجنة الدولية قد قامت بزيارة تفتيشية على كل المنشآت والملاعب المخصصة للألعاب خلال يومي عمل، وطالبت المسؤولين في البرازيل بتسريع العمل قبل انتهاء الوقت المحدد لذلك. |
وقال روج إنه سيظل على علاقة بالفعاليات التي تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية كعضو فخري في اللجنة، كما يعتزم حضور الدورات الأولمبية المقررة في المستقبل. وأوضح: هذا ليس وداعاً، وأشار إلى أن النقطة السلبية في مسيرته رئيساً للجنة على مدار السنوات الماضية كانت افتقاده فرصة النوم الهادئ إضافة إلى حاجته الدائمة على التزام الدبلوماسية والالتزام بالقيود في تصريحاته العامة.
وأعرب روج عن اقتناعه بالأداء الذي قدمه في هذا المنصب، وقال: أديت واجبي، وفعلت ما كان يتوجب علي. إذا كان هذا أفاد اللجنة الأولمبية الدولية، فإنني أشعر بالسعادة، ولكن، لا تنظروا لي كأنني طبيب
معجزة
وأضاف: هل استمتعت بعملي في اللجنة؟ ليس دائما. هل كان العمل مثيراً؟ نعم بالتأكيد. ورفض روج التعليق على الملفات المتنافسة على حق استضافة أولمبياد 2020، حيث تتصارع العاصمتان الإسبانية مدريد واليابانية طوكيو ومدينة اسطنبول التركية على حق استضافة هذه الدورة. كما رفض روج التعليق على المرشحين الستة لخلافته في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية حيث تجرى الانتخابات لاختيار خليفته الثلاثاء المقبل.
وعربياً كانت هناك آمال معقودة على احتمال أن تترشح نائبة الرئيس المغربية نوال المتوكلة والمسؤولة عن لجنة التنسيق المشرفة على تنظيم أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، لكنها كانت قد حسمت أمرها بأن الوقت لم يحن بعد لكي تدخل هذا السباق على الرغم من خبرتها الطويلة في اللجنة الاولمبية الدولية وبلوغ منصباً رفيعاً لأول امرأة في التاريخ بأن اصبحت نائبة لرئيسة اللجنة الاولمبية الدولية، وكانت نوال المتوكل قد قالت في تصريحات سابقة لها: سأكون في خدمة أي رئيس يأتي مستقبلاً.
وقال روج إن المدن الثلاث المرشحة لاستضافة أولمبياد 2020، تحظى بمكانة جيدة لاستضافة فعاليات الدورة، وأشار إلى أن المرشحين الستة لخلافته يمثلون بدائل قوية أيضا. وأعرب روج عن اعتقاده بأن يواجه خليفته مشكلات مشابهة لما واجهها هو أو سلفه الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، الذي ترأس اللجنة من 1980 إلى 2001. وقال روج: أعتقد أن التحديات التي واجهها سامارانش والتي واجهتها ستواجه خليفتي في رئاسة اللجنة، تنظيم دورة ألعاب جيدة، ليس أمراً سهلاً.. أرى أن التحديات لن تختلف كثيراً. وأشار روج إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية أحرزت تقدماً في مجال مكافحة المنشطات، وقال: المنشطات أكثر صعوبة الآن عما كانت قبل 12 عاماً». وقال روج إن التحدي الذي تواجهه اللجنة حاليا هو إقناع الشعوب في الدول المضيفة للدورات الأولمبية بأن هذه الدورات رابحة تماماً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news