كابيللو: لم أفهم قاعدة «كاسياس للأبطال ولوبيز للدوري»

تعجب مدرب منتخب روسيا، الخبير الإيطالي فابيو كابيللو، من الأسلوب الذي يدير به مواطنه كارلو أنشيلوتي دفة القيادة الفنية لفريق ريال مدريد الإسباني، خصوصاً في ما يتعلق بالتنافس المثير على مركز حراسة المرمى، بين العملاقين إيكر كاسياس ودييغو لوبيز، إذ منح الأول فرصة اللعب أساسياً في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بينما أجلسه على دكة البدلاء في مباريات الدوري الإسباني (الليغا) لمصلحة الثاني.

وقال كابيللو لصحيفة «ماركا» الإسبانية، أمس، إنه «لا يمكن التعامل مع مركز حارس المرمى، كبقية المراكز في الدفاع والوسط والهجوم، ولم أستوعب كيف قام أنشيلوتي بإشراك كاسياس حارساً أساسياً في دوري الأبطال ولوبيز في الليغا، المسألة غريبة كثيراً».

وأوضح «كنت سأواجه صعوبات أيضا، إذا تعين عليّ الاختيار بين أحد الحارسين، لكن في النهاية يجب أن يكون لي منطق في الاختيار، لأن حارساً واحداً سيلعب في المباريات».

وتابع «كاسياس مثل منتخب إسبانيا أساسياً في بطولة القارات الأخيرة، ويحظى بثقة الجماهير، لذلك لا أعتقد أنه سيواجه مشكلة في المشاركة ببطولة كأس العالم 2014، في البرازيل».

وكان كابيللو قد درب ريال مدريد في موسم 2006-2007، وفاز معه بلقب الدوري، قبل أن تتم إقالته، ليرحل إلى تسلم منصب المدير الفني للمنتخب الانجليزي.

وعن رؤيته الفنية للنادي الملكي حالياً، قال إن «لاعبي الريال سيستغرقون بعض الوقت، لكي يتأقلموا على التغييرات التي يريد أنشيلوتي إجراءها في صفوف الفريق»، موضحاً أنه «رغم الصعوبات التي يواجهها الفريق في (الليغا)، إلا أنه أحد الفرق المرشحة للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم». يذكر أن أنشيلوتي تعرض لصافرات استهجان من قطاع من جماهير ريال مدريد للمرة الأولى، منذ توليه تدريب «الميرينغي»، خلال المباراة الأخيرة للفريق أمام جاره أتلتيكو مدريد، التي خسرها بهدف نظيف، إذ تعالت صافرات الاستهجان ضد المدرب الايطالي، خلال الدقائق الأخيرة من ديربي العاصمة، وبالتحديد منذ إجرائه تبديلاً بخروج إيسكو ونزول البارو موراتا.

وأبدى جمهور الملكي سخطه على الأداء والنتيجة وقرارات المدرب الإيطالي الفنية، خلال تلك المباراة على وجه التحديد، حيث لم يقتنع المشجعون بـ«مشروع أنشيلوتي»، في معظم مباريات الموسم بسبب الأداء السيئ، رغم إنفاق الملايين لتجديد دماء الفريق بصفقات ضخمة.

ويخوض الريال اليوم مباراة مهمة على أرضه في سانتياغو برنابيو، أمام كوبنهاغن الدنماركي، في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وستكون فرصة لاستعادة هيبة الفريق وأنشيلوتي، إذا أراد المنافسة بقوة على ألقاب الموسم الحالي.