الملكي يلعب في دوري الأبطال الليلة.. وعينه على «كلاسيكو السبت»
«السيدة العجوز» يدخل مدريد بوجه شاحب
تتجه الانظار اليوم إلى ملعب «سانتياغو برنابيو» الذي يحتضن موقعة نارية بين ريال مدريد الاسباني، حامل الرقم القياسي بعدد الالقاب (9 آخرها عام 2002)، وضيفه يوفنتوس الايطالي في وقت يخوض فيه بايرن ميونيخ الالماني، بطل الموسم الماضي، اختباراً سهلاً على أرضه، وذلك في الجولة الثالثة من منافسات الدور الاول لمسابقة دوري أبطال اوروبا.
«الشياطين» يطلب رأس سوسييداد.. و«الباريسي» يجابه أندرلخت يلجأ مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى المسابقة الأوروبية الأم لكي ينسي جماهيره البداية المخيبة له في الدوري المحلي مع مدربه الجديد الاسكتلندي ديفيد مويز، وذلك من خلال الفوز على ضيفه ريال سوسييداد الاسباني الذي لايزال يبحث عن نقطته الاولى ضمن المجوعة الاولى. ويعاني يونايتد الأمرين في الدوري المحلي، إذ يتخلف حالياً بفارق ثماني نقاط عن أرسنال المتصدر، ويأمل أوروبياً أن يرفع رصيده الى سبع نقاط على حساب سوسييداد الذي حقق نتيجة لافتة الموسم الماضي بحلوله رابعاً في الدوري المحلي. وفي المجموعة ذاتها، يلتقي شاختار دانييتسك مع ليفركوزن. وفي المجموعة الثالثة، يبحث باريس سان جرمان الفرنسي عن تأكيد بدايته القوية وتعزيز صدارته من خلال تحقيق فوزه الثالث على التوالي، وذلك على حساب مضيفه أندرلخت البلجيكي. |
في المجموعة الثانية، يدخل يوفنتوس الى موقعته مع مضيفه ريال مدريد وظهره الى الحائط، كونه لم يحقق الفوز في اي من مباراتيه الاوليين ضد كوبنهاغن الدنماركي (1-1) وغلطة سراي التركي (2-2)، ما جعله يتخلف بفارق أربع نقاط عن النادي الملكي الذي حصد ست نقاط من اصل ست ممكنة في المباراتين الاوليين اللتين سجل خلالهما 10 أهداف، بينها خمسة لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وما يزيد من صعوبة المباراة بالنسبة ليوفنتوس، الحالم بلقبه الاول في المسابقة منذ 1996 والثالث في تاريخه، هو أنه يدخل إليها بمعنويات مهزوزة تماماً بعد تلقيه الهزيمة الاولى في الدوري المحلي الأحد الماضي أمام فيورنتينا (2-4) في مباراة كان متقدماً خلالها بثنائية نظيفة.
وستكون المواجهة بين ريال مدريد، الذي خرج من نصف نهائي الموسم الماضي على يد بوروسيا دورتموند الالماني، ويوفنتوس الاولى بينهما منذ الدور الاول لموسم 2008-2009 (فاز يوفنتوس ذهابا وايابا 2-1 و2-صفر) والسابعة بالمجمل، وأبرز مواجهاتهما كانت من دون شك في نهائي 1998 حين فاز النادي الملكي بهدف للصربي بريدراغ مياتوفيتش.
وتصب الترجيحات في مصلحة ريال الذي يخوض اللقاء بمعنويات جيدة، بعد أن قلص الفارق في الدوري المحلي بينه وبين غريمه برشلونة المتصدر وحامل اللقب الى ثلاث نقاط، ومع جاره اتلتيكو مدريد الثاني الى نقطتين بعد فوزه على ملقة (2-صفر)، وتعادل النادي الكاتالوني مع اوساسونا (صفر-صفر)، وخسارة فريق المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني امام اسبانيول (صفر-1). ويحوم الشك حول مشاركة التشيلي ارتورو فيدال مع يوفنتوس، بعد تعرضه لإصابة اثر دخوله في الشوط الثاني امام فيورنتينا، كما من المستبعد مشاركة الظهير السويسري ستيفان ليخشتاينر والمهاجم المونتينيغري ميركو فوسينيتش. ورغم الافضلية المعنوية والفنية التي يتمتع بها ريال مدريد على ضيفه الإيطالي، شدد المدافع البرتغالي للنادي الملكي بيبي على ضرورة احترام بطل ايطاليا، مضيفاً «علينا احترام جميع لاعبيهم، فهم يملكون نجوما مثل بوفون وبيرلو، وأعتقد أن أهم نقاط قوتهم هي قدرتهم الجماعية».
ومن المحتمل أن يبدأ ريال الذي تنتظره موقعة نارية السبت المقبل ضد برشلونة على أرض الاخير في أول «كلاسيكو» لهذا الموسم، اللقاء باشراك الويلزي غاريث بايل أساسياً، بعد ان خاض الدقائق ال13ـ الاخيرة من مباراة السبت الماضي ضد ملقة، وذلك بحسب ما ألمح أنشيلوتي بقوله: «لا أعتقد بأنه سيواجه اي مشكلة باللعب منذ البداية وهذا خيار متاح أمامنا».
وفي المجموعة ذاتها، يأمل غلطة سراي بقيادة مدربه الايطالي الآخر روبرتو مانشيني أن يضع يوفنتوس تحت ضغط كبير من خلال الفوز على ضيفه كوبنهاغن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news