حسام حسن: تشكيلة الأردن لن تتغير في مباراة الإياب أمام أوروغواي

قال المدير الفني لمنتخب الأردن، المصري حسام حسن إن «تشكيلة النشامى في مباراة العودة في أوروغواي ستبقى كما هي»، وذلك على الرغم من أن هذه التشكيلة التي لعب بها النشامى، أول من أمس، في مباراة الذهاب ضمن الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014، تلقت خسارة قاسية جداً قوامها خمسة أهداف نظيفة في العاصمة الأردنية عمان.

وأكد حسام حسن أنه «يتحمل مسؤولية الخسارة الكبيرة»، معترفاً بفارق الخبرة الدولية لمصلحة منتخب الأوروغواي، التي وظفها اللاعبون بأفضل طريقة ممكنة لتحقيق الفوز.

وكشف: «سنفتقد في مباراة الإياب جهود سعيد مرجان وعدي الصيفي بداعي الإيقاف، بينما سيعود الحارس عامر شفيع والمدافع محمد الدميري لتشكيلة الفريق الأساسية في مباراة الرد»، وختم حسن بالاعتذار من جماهير الكرة الأردنية، وقال: «كنت أتمنى إسعاد الجماهير الأردنية التي جاءت لمؤازرة النشامى، لكن الأمور سارت على عكس ما كنا نتمنى».

ومن جانبه، قال المدير الفني لمنتخب الأوروغواي، اوسكار تاباريز، إنه سعيد بالفوز الكبير الذي حققه منتخب بلاده على نظيره المنتخب الأردني، على الرغم من أن فريقه لم يقدم مستواه المعهود.

وقال تاباريز: «توقعت أن نواجه صعوبة في مواجهة الأردن، وأن نحقق الفوز، ولكن ليس بهذا العدد الكبير من الأهداف، قطعنا شوطاً كبيراً نحو المونديال، ورغم ذلك سأخوض مباراة الإياب بكامل نجوم الفريق».

وأشاد تاباريز بمستوى المنتخب الأردني، قائلاً: «قدم منتخب الأردن أداء جيداً، وكان خصماً عنيداً في بعض فترات اللقاء، وأعجبني اللاعبون شريف عدنان وطارق خطاب وعدنان عدوس».

وقدم تاباريز شكره لجماهير الكرة الأردنية مشيداً بحسن الاستقبال سواء من الجماهير التي حرصت على حضور المباراة في الملعب أو الجماهير التي كانت تحاول الوصول لنجوم منتخب الأوروغواي خارج الملعب وفي مقر الإقامة.

وأضفت الأجواء الرسمية المحيطة بجنبات استاد عمان الدولي في اللحظات الأخيرة من الهزيمة، نهاية حزينة على «قصة سندريلا» التي كان من خلالها الأردن المصنف 70 على العالم على بعد فوز واحد من التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.

وخرجت حشود الجماهير من استاد عمان إلى شوارع العاصمة الأردنية في حالة من الصمت التام، في الوقت الذي خلت فيه المقاهي المنتشرة في المدينة بشكل كامل قبل انتهاء المباراة رسمياً.

وقال معتز حسن وهو يقوم بجمع المقاعد في المقهى التابع له في وسط مدينة عمان: «لقد قلت مازحاً إنني سأحصل من كل شخص على دينار مقابل كل هدف نسجله».

وأوضح محمد عبادي 40 عاما:حقيقة فكرت لوهلة أن بمقدورنا أن نحقق المعجزة.

وقال أحمد زغبي 22 عاما، الطالب الجامعي:للمرة الأولى في حياتي،أسمع اسم الأردن يتردد بين دول مثل البرازيل وأوروغواي واليابان.