«المدفعجية» يخشى مفاجآت «الحصان الأسود»
مدرب ساوثمبتون: سنلحق الهزيمة بأرسنال في عقر داره
يعاود الدوري الإنجليزي نشاطه بعد توقف دام أسبوعين إفساحاً في المجال أمام المنتخب الوطني لخوض مباراتين دوليتين انتهتا بخسارته على ملعب ويمبلي أمام تشيلي صفر-2 وأمام ألمانيا صفر-1.
ويستضيف ارسنال، المتصدر الذي خسر في الجولة الماضية أمام مانشستر يونايتد صفر-1، ساوثمبتون المتجدد اليوم بقيادة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي يحتل المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عنه فقط.
وأعرب المدرب الأرجنتيني الشاب عن أن فريقه قادر على إلحاق الهزيمة بالمتصدر في عقر داره بعد أن نجح في ذلك على ملعب انفيلد مطلع الموسم الحالي، والعودة بالتعادل من ملعب اولدترافورد أيضاً.
الشياطين يسعى لمواصلة الصحوة يأمل مانشستر يونايتد، حامل اللقب الموسم الماضي، مواصلة صحوته، حيث لم يخسر في مبارياته التسع الأخيرة في مختلف المسابقات، وبات خامساً في الترتيب، وذلك عندما يحل ضيفاً على كارديف سيتي. وسيغيب عن الشياطين الحمر لاعب وسطه المؤثر مايكل كاريك لمدة ستة أسابيع لإصابة في وتر اخيل، ومن المرجح أن يحل مكانه توم كليفيرلي. |
وقال: «أعتقد أن المباراة ستكون مشابهة للقاء ليفربول لأننا نواجه ارسنال المتصدر، كما كان ليفربول في مطلع الموسم. يتعين علينا دائما أن نفكر في قدرتنا على الخروج بنتيجة إيجابية في كل مباراة. نحن نؤمن بذلك دائماً». وتأتي المباراة بعد أسبوع من المباريات الدولية، شهد ثلاثة لاعبين من ساوثمبتون يدافعون عن ألوان المنتخب الإنجليزي وهو أمر نادر الحصول، وهم ادم لالانا وريكي لامبرت وجاي رودريغيز. وقال بوكيتينو إن الثلاثي يتطلع لخوض المباراة ضد ارسنال، وقال: «أنا سعيد جداً بالعروض التي قدموها في صفوف المنتخب ولا شك في أنها ستكون تجربة في غاية الأهمية بالنسبة اليهم».
ويأمل لامبرت بالتحديد الثأر لخسارة فريقه القاسية الموسم الماضي على الملعب ذاته 1-6، ويقول «نلعب حالياً بطريقة جيدة ونأمل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب ارسنال علماً بأنها لن تكون مباراة سهلة، لكننا اكثر ثقة بأنفسنا في الآونة الأخيرة».
وسيتمكن ارسنال من الاعتماد مجدداً على جناحه السريع، ثيو والكوت، بعد شفائه من إصابة أبعدته عن الملاعب نحو شهرين.
واعرب مدرب ارسنال، ارسين فينغر، عن سعادته بعودة والكوت بقوله: «انه احد اللاعبين الذين ينسلون وراء مدافعي الفريق المنافسة من دون كرة، وهو يتمتع بسرعة كبيرة، وقادر على فتح ثغرات في جدار الدفاعات»، وأضاف: «بالطبع لقد افتقدنا للاعب من طيبة والكوت، خصوصاً بعد البداية الرائعة التي حققها هذا الموسم، وهو بالإضافة إلى تسجيل الأهداف يقوم بتمريرات حاسمة لزملائه».
واعتبر فينغر أن فريقه سيستفيد أيضاً من المعنويات العالية للاعبي منتخب فرنسا بعد تأهلهم الرائع إلى مونديال 2014 وتحديداً اوليفييه جيرو وباكاري سانيا. ويبرز أيضاً في هذه المرحلة دربي ميرسيسايد بين الجارين اللدودين ايفرتون وليفربول.
ويقدم الفريقان عروضاً رائعة منذ مطلع الموسم الحالي، حيث يحتل ليفربول المركز الثاني بفارق نقطتين عن المتصدر، وايفرتون المركز السادس لكن بفارق نقطتين فقط عن ليفربول. ويقود ليفربول قائده ستيفن جيرارد الذي يعترف بأن مسيرته ستكون ملطخة بنقطة سوداء إذا لم ينجح في إحراز اللقب المحلي في صفوف فريقه.
وتعتبر مسيرة جيرارد رائعة حتى الآن وهو يعد من أساطير النادي، خصوصاً بعد أدائه المبهر في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ميلان، حيث ألهم فريقه إلى قلب تخلفه صفر-3 إلى فوز بركلات الترجيح.
ويجد جيرارد نفسه في وضعية المنافسة على اللقب في الربع الأول من الموسم الحالي، ويعتبر أن فريقه سيخضع لاختبار جدي في مباراة الدربي. وقال القائد: «منذ أن لعبت في صفوف الفريق الأول في الـ18 من عمري وأنا أحاول إحراز اللقب المحلي، لكن لم انجح في ذلك. ستكون الفرصة سانحة أمامي مرات قليلة قبل اعتزالي».
وسيكون الدربي الرقم 221 بين الفريقين، الأول بالنسبة للمدرب ايفرتون الجديد، روبرتو مارتينيز، الذي استلم تدريب الفريق الشمالي خلفاً لديفيد مويز المنتقل الى مانشستر يونايتد. ويقول مارتينيز: «يملك ليفربول قوة هجومية لكن كفريق علينا أن نعمل على شل هذه الخطورة». وفي المباريات الأخري، يلعب فولهام مع سوانسي سيتي، وهال سيتي مع كريستال بالاس، ونيوكاسل مع نوريتش سيتي، وستوك سيتي مع سندرلاند، ووست هام تشلسي، ومانشستر سيتي مع توتنهام، ووست بروميتش البيون مع وست هام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news