الرجاء لم يخيب الجمهور المغربي.. وحزن عميق في مصر
كسر مشجعو الرجاء البيضاوي المبتهجون الهدوء المعتاد في منتجع أغادير السياحي، بعدما بلغ فريقهم قبل نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بانتصار مفاجئ على مونتيري، أول من أمس. وبعد نحو أسبوع من إقالة المدرب محمد فاخر فاجأ الفريق المغربي منافسه المكسيكي بطل اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي وفاز عليه 2-1، بعد وقت إضافي، ليضرب موعداً في الدور قبل النهائي مع اتليتيكو مينيرو فريق رونالدينيو.
كما شهدت مباراة أخرى باستاد أغادير ما قد يكون الظهور الأخير لمحمد أبوتريكة ــ وهو واحد من أعظم اللاعبين الافارقة في جيله ــ بعد أن غادر الملعب مصاباً بين الشوطين خلال خسارة الأهلي 2-صفر أمام جوانجتشو ايفرجراند.
وملأ الآلاف من مشجعي الرجاء المدينة قبل ساعات من مباراة فريقهم، وسط دهشة السياح الاوروبيين الذين جاءوا سعياً وراء عطلة هادئة هرباً من شتاء الشمال.
وتقدم الرجاء في الدقيقة 25 عندما اخطأ حارس مونتيري جوناثان اوروزكو في تقدير كرة عرضية من اليمين، ليتابعها شمس الدين الشطيبي في المرمى. وتعادل الفريق المكسيكي الذي يشارك للمرة الثالثة على التوالي في الدقيقة 53 عندما أرسل اومبرتو سوازو تمريرة عرضية من ركلة حرة، قابلها القائد خوسيه ماريا باسانتا بضربة رأس داخل الشباك، لكن الرجاء سرق المباراة حين وضع لاعب الوسط القادم من ساحل العاج كوكو جويهي الكرة برأسه في الشباك، بعد ركلة ركنية عقب مرور خمس دقائق من الوقت الإضافي.