بعد تلقي الفريق أول هزيمة في الموسم على أرضه
رانييري: موناكو افتقد النضج أمام فالنسيان
وجّه فريق فالنسيان الفرنسي صدمة كبيرة إلى فريق موناكو الذي صرفت على إعداده عشرات الملايين من الدولارات قبل الموسم، واعتبر أهم منافس للعملاق الباريسي سان جرمان، وذلك حين أسقطه للمرة الأولى بهزيمة مفاجئة على أرضه في ملعب لويس الثاني بالفوز عليه 2-1.
هديتا أبيدال وفالكاو شهدت المباراة أحداثاً مثيرة وأخطاء كبيرة من فريق موناكو، فقد أهدى المدافع الكبير لموناكو ايريك ابيدال هدفاً بالخطأ في مرماه للفريق الضيف، ثم فشل فالكاو في ترجمة ضربة جزاء، وهو ما كان يمكن أن يغير النتيجة إلى 2-1 لمصلحة موناكو. |
وقدم فالنسيان في المقابل خدمة كبيرة لباريس سان جرمان حامل اللقب والمتصدر، أول من أمس، في افتتاح المرحلة الـ19 من الدوري الفرنسي لكرة القدم. وقال مدرب الفريق الإيطالي، الخبير كلاوديو رانييري، إن «الفريق يفتقد النضج»، وأضاف: «لست غاضباً من الهزيمة، فلم نقدم ما يشفع لنا في هذا اللقاء، لقد كنا الأضعف، وهذا النوع من المباريات دائماً صعب جداً».
وأكد رانييري أن فريقه قدم أداء متواضعاً في الشوط الأول، وعلى الرغم من انه تحسن قليلاً في الشوط الثاني لكنه ظل بعيداً جداً عن مستواه ما سمح للضيوف بامتلاك زمام المبادرة ومفاجأة موناكو. وبدا رانييري حزيناً جداً على الفرص الضائعة من فريقه، وقال: «لو أننا سجلنا ربع الفرص التي أتيحت لنا لكانت النتيجة 4-2، لكننا مع الأسف لم نقوَ على ذلك وضيّعنا الكثير من الفرص المحققة».
ودخل فريق المدرب الإيطالي، كلاوديو رانييري، إلى هذه المباراة وهو مرشح لتخطي فالنسيان بسهولة كون الأخير لم يحقق سوى انتصارين هذا الموسم، لكن بدلاً من أن يضع سان جرمان تحت الضغط ويتصدر الترتيب قبل مباراة فريق العاصمة مع ضيفه القوي ليل اليوم الأحد، مني فريق الإمارة بهزيمته الأولى في ملعبه والثانية فقط هذا الموسم، بعد تلك التي تلقاها على يد ليل في الثالث من نوفمبر الماضي.
ووجد موناكو نفسه متخلفاً بهدفين نظيفين، الأول بهدية من مدافعه ايريك ابيدال الذي حول الكرة في مرماه عن طريق الخطأ (30) والثاني عبر دافيد دوكوتريو اثر هجمة مرتدة سريعة (58).
وحصل فريق الإمارة على فرصة تقليص الفارق عبر الكولومبي راداميل فالكاو الذي جلس خلال الشوط الأول على مقاعد الاحتياط، لكن لاعب اتلتيكو مدريد الإسباني السابق سدد الكرة في أحضان الحارس (83) ثم وبعد ثوانٍ معدودة عوض الوافد الجديد الآخر مواطنه جيمس رودريغيز هذه الفرصة بكرة رأسية اثر ركلة ركنية (84) لكن ذلك لم يكن كافياً لتجنيب فريقه دخول عطلة الأعياد مع هزيمة مخيبة في جعبته.
ويذكر أن النجم الكولومبي الذي ظل غائباً عن المباريات في الفترة الأخيرة بسبب الإصابة فشل في تقديم نفسه بقوة في المباراة التي شهدت عودته من جديد، بعد أن ضيع ضربة جزاء، وهو أمر غير معتاد مع فالكاو في هكذا منافسات.
وكانت تقارير صحافية عدة في فرنسا قد أكدت خلال الفترة الماضية أن خلافاً كبيراً نشب بين فالكاو ومدربه رانييري، وأنه بات قريباً من مغادرة الإمارة في الانتقالات الشتوية، سواء إلى إنجلترا أو إلى إسبانيا مجدداً، وورد ذلك أندية مثل تشلسي وريال مدريد، لكن الأخير وعلى لسان مدربه نفى هذا الأمر، وقال إن فالكاو خارج حساباتهم، ما أبقى الاحتمالات مفتوحة على انجلترا على الرغم من أن اللاعب نفسه نفى هذا الأمر. ويذكر أن اللاعب كان قد تعاقد مع موناكو قادماً من اتلتيكو مقابل 62 مليون يورو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news