التفاؤل يطغى على ميسي والأرجنتين عام المونديال

ميسي يطارد اللقب الوحيد المتبقي له. أ.ف.ب

يشكل الفوز بكأس العالم الهاجس الأكبر الذي يؤرق نجم الكرة الأرجنتينية ومهاجم برشلونة ليونيل ميسي، بعد ان حصد كل الألقاب الممكنة للاعب كرة القدم في العالم مع الفريق الكاتالوني. وشهد العام 2013 مسيرة مميزة لمنتخب الأرجنتين مع المدرب اليخاندرو سابيلا، وحقق نتائج تثير التفاؤل لكنها لم تكن كافية لتبديد الشكوك بشأن قدرة الفريق على استعادة اللقب العالمي في 2014 على أرض منافسه البرازيلي العنيد. وقال ميسي في مارس الماضي، قبل حسم بطاقة التأهل للمونديال «أرغب في رفع كأس العالم في البرازيل». وبمرور المباريات، تحسن أداء المنتخب الأرجنتيني تدريجياً وبشكل واضح تحت قيادة سابيلا، كما تحسنت علاقة ميسي كثيراً بأنصار الفريق بعدما نال نصيبا وافرا من الانتقادات على مدار السنوات الماضية، بسبب الفارق الهائل بين مستوى عروضه مع برشلونة ونظيرتها مع منتخب بلاده.

وعلى عكس تأهله الصعب والمثير للجدل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، حسم المنتخب الأرجنتيني التأهل إلى المونديال البرازيلي ببراعة وقبل آخر جولتين من التصفيات التي تصدرها بجدارة.

ومع وجود دي ماريا وسيرخيو أغويرو وغونزالو هيجيون بجواره، يقود ميسي واحداً من أفضل خطوط الهجوم في العالم، ما يمثل أعظم نقاط القوة في المنتخب الأرجنتيني. وتقل قوة الفريق نسبياً مع الانتقال لخط الوسط، بينما يعتمد الأرجنتين على دفاع أقل كثيراً من قوة بقية مراكز الفريق. ويلعب التانغو في المونديال إلى جوار البوسنة وإيران ونيجيريا.

تويتر