فابريغاس: على كل من شكك في برشلونة الصمت

أبدى لاعب برشلونة، سيسك فابريغاس سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه الفريق على مانشستر سيتي في ذهاب دورالـ16 من دوري أبطال أوروبا أول من أمس، على ملعب الاتحاد بإنجلترا بهدفين لصفر، وقال في تصريحات صحافية: «حققنا نتيجة رائعة، لقد كانت جماهير سيتي مصدر ضغط كبيراً علينا، وهذا ما يجعل فوزنا مميزاً للغاية».

وأضاف: «كان علينا ان نثبت شيئاً ما، وهذا ما فعلناه. فقد كان هناك بعض الناس الذين تحدثوا كثيراً عنا قبل المباراة، والآن يجب عليهم الصمت لبضعة أيام». وانتقد مدرب مانشستر سيتي، التشيلي مانويل بيليغريني الحكم السويدي يوناس اريكسون، واتهمه بأنه لم «يكن حيادياً». وقال بيليغريني «الحكم قرر نتيجة المباراة، انحاز لبرشلونة من البداية وحتى النهاية». وانتقد المدرب التشيلي قرار الحكم بعدم احتساب مخالفة ضد الاسباني خيسوس نافاس مباشرة قبل طرد المدافع الارجنتيني مارتن ديميكيليس لعرقلته مواطنه ليونيل ميسي، حيث احتسبت ركلة جزاء في الدقيقة 54 جاء منها هدف برشلونة الأول.

وقال «قبل ركلة الجزاء، ارتكبت مخالفة ضد خيسوس نافاس لم يحتسبها الحكم، لم يتمكن من السيطرة على اي جزء من المباراة. اعتقد ان اختيار حكم سويدي لإدارة هذه المباراة لم يكن موفقاً، خصوصاً أنه كان ارتكب خطأ ضد برشلونة في مباراة سابقة واليوم قام بتصحيحه. الخطأ الأهم الذي ارتكبه هو عدم احتساب خطأ ضد المخالفة على نافاس ثم احتسب ركلة الجزاء، خصوصاً ان الخطأ ارتكب خارج المنطقة وليس داخلها».

وأوضح «قبل ركلة الجزاء لم يصنع برشلونة اي فرصة وكنا نستعد للتسجيل». وختم «اعتقد أننا كنا في حاجة إلى حكم اكثر خبرة بين فريقين كبيرين».

وخطا برشلونة وباريس سان جرمان الفرنسي بقيادة نجميهما الارجنتيني ليونيل ميسي والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش خطوة كبيرة نحو الدور ربع النهائي بفوزيهما الثمينين خارج القواعد، الاول على مضيفه مانشستر سيتي 2-صفر، والثاني على مضيفه باير ليفركوزن الألماني 4-صفر في ذهاب ثمن النهائي. وتقام مباراتا الإياب في 12 مارس المقبل على ملعبي كامب نو وبارك دي برانس.

وفي الأولى على ملعب الاتحاد في مانشستر وأمام 40 الف متفرج، حسم برشلونة قمته النارية امام مضيفه مانشستر سيتي لمصلحته بثنائية نظيفة. وسجل ميسي (54 من ركلة جزاء) والبرازيلي دانيال الفيش (90) الهدفين.

ولم ترق المباراة إلى المستوى، خصوصاً شوطها الاول الذي جاء مخيباً وندرت فيه الفرص من الجانبين. ولم تنفع التبديلات التي قام بها مدرب مانشستر سيتي التشيلي مانويل بيليغريني لتدارك الموقف، وبدا واضحاً افتقاد النادي إلى هدافه الدولي الارجنتيني اغويرو المصاب. وعمق الضيوف جراح اصحاب الأرض الذين كانوا يخوضون ثمن نهائي المسابقة للمرة الاولى في تاريخ النادي، بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة الاخيرة.

وكانت أول وأخطر فرصة في المباراة لمانشستر سيتي عبر الدولي الاسباني الفارو نيغريدو عندما تلقى كرة من مواطنه دافيد سيلفا فتلاعب بالدفاع وتوغل داخل المنطقة مراوغاً الحارس فيكتور فالديز ولعبها عرضية امام المرمى لم تجد من يتابعها داخل المرمى (19).