البايرن يتأهل بلا أداء.. وأتلتيكـــو يستمتع بـ «تعذيب» الروسينيري

تأهل بايرن ميونيخ الألماني (حامل اللقب)، وأتلتيكو مدريد الإسباني إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري ابطال أوروبا، بعد تعادل الاول مع ضيفه ارسنال الإنكليزي 1-1، وفوز الثاني على ضيفه ميلان الإيطالي 4-1، أول من أمس، في إياب ثمن النهائي.

وعلى ملعب اليانز ارينا وأمام 68 ألف متفرج، بدأ الفرنسي فرانك ريبيري أساسياً في تشكيلة بايرن ميونيخ، بعد ان تخلف عن رحلة الفريق البافاري الى لندن ذهاباً بسبب عملية، مع ماريو غوتسه والهولندي اريين روبلن خلف المهاجم الصريح الكرواتي ماريو ماندزوكيتش.

أوزيل يغيب 3 أسابيع كشف مدرب أرسنال، الفرنسي أرسين فينغر، أن لاعبه الألماني مسعود أوزيل سيغيب عن الملاعب فترة تصل إلى ثلاثة أسابيع، بسبب إصابة شعر بها في الفخذ خلال المباراة، ما استلزم تبديله بين شوطي مباراة البايرن. وقال إنها إصابة خطرة ستتحدد معالمها بعد التشخيص الكامل.

ورد أرسنال الذي تحرر اكثر مع خروج أوزيل سريعاً بعد تمريرة من جيرو حاول فيليب قطعها، لكن الألماني لوكاس بودولسكي خطفها وانفرد بالحارس نوير وسدد من مسافة قريبة ومن زاوية ضيقة مدركاً التعادل (57).

وقطع الابا عرضية خطرة لو وصلت الى جيرو لكان الهدف الثاني لأرسنال (58)، وأنقذ خافي مارتينيز بايرن ميونيخ من هدف اكيد بتحويله الكرة من امام روسيسكي الى ركنية (67)، وأنقذ فابيانسكي الفريق اللندني من هدف ثانٍ بعدما سيطر على كرة بين ريبيري واندزوكيتش في اللحظة المناسبة وهي على باب المرمى (69).

ورفع لام كرة من الجهة اليمنى تابعها ماندزوكيتش برأسه ارتدت من جسم أحد المدافعين ولم تلج المرمى (80)، وخطف فابيانسكي كرة خطرة من امام روبن (90)، وسدد سانتي كاتزورلا في أحضان نوير (90 1).

وحصل بايرن ميونيخ على ركلة جزاء إثر مخاشنة من الفرنسي لوران كوسيلني لروبن نفذها توماس مولر هداف مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، الذي نزل بدلاً من ريبيري قبل خمس دقائق من نهاية اللقاء، فتصدى لها فابيانسكي وسحبت على خط المرمى دون أن تتجاوزه في أغرب مشهد حتى تدخل الدفاع وأبعدها مزيلاً خطر الهدف الثاني (90 2). وبسبب ركلة الجزاء هذه علق مدرب أرسنال فينغر عليها بالقول: «روبن يبحث عن الخطأ بأي طريقة، هو حقيقة لاعب جيد وغطاس ماهر»، لكن روبن رد عليه بالقول: «هو يبحث عن اي شيء ليبرر به الهزيمة بقول أشياء لا معنى لها، عليه تقبل الامر، وأن يتعامل كمدرب لا أن ينزل إلى هذا المستوى من التصريحات».

وفي المباراة الثانية على ملعب فيسنتي كالديرون وأمام 50 الف متفرج وضع دييغو كوستا الحاصل على الجنسية الاسبانية، والذي سيمثل بلده الجديد في مونديال البرازيل الصيف المقبل، سيدورف ورجاله في موقف حرج بعدما خطفت الكرة من بالوتيلي في الجهة اليمنى وأرسلها كوكي عالية أمام المرمى خلف المدافعين، قابلها كوستا طائرة بيسراه بطريقة اكروباتية استقرت في مرمى الحارس كريستيان ابياتي، الذي وقف متفرجاً (3)، مسجلاً هدفه السادس في المسابقة.

وأعاد قائد ميلان الامل لفريقه عندما أدرك التعادل للضيوف بعد عرضية عالية من اندريا بولي، تابعها البرازيلي كاكا برأسه من مسافة قريبة ارتطمت بقدم المدافع فرانشيسكو خوانفران، وتابعت طريقها الى الشباك (27).

وأعاد توران التقدم لأتلتكيو بعدما روض له راوول غارسيا كرة عالية بصدره، سددها الأول من خارج المنطقة فارتطمت بالمدافع اينياتسيو اباتي وخدعت الحارس ابياتي (40).

وقتل راوول غارسيا المباراة بتوجيه الضربة القاضية لميلان من خلال تسجيل الهدف الثالث من متابعة رأسية لكرة وصلته من ركلة حرة نفذها كوكي (71).

لكن كوستا عوض بعد أقل من دقيقة عندما استلم كرة من ميراندا في الجهة اليمنى داخل المنطقة، تابعها باتجاه الجهة اليمنى بعيداً عن ابياتي الذي وقف بوجهه فارتطمت بأسفل القائم الأيمن، وتحولت الى الشباك (86).