تشلسي يطلب النقطة الـ 69 من أستون فيلا
تشهد المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي مواجهتين من العيار الثقيل، بين العملاقين مانشستر يونايتد حامل اللقب وليفربول، والجارين في شمال لندن توتنهام وأرسنال، إلا أن الانظار ستتركز على تشلسي المتصدر ومانشستر سيتي مطارده المنطقي على اللقب.
ديربي شمال لندن سيكون ديربي شمال لندن بملعب «وايت هارت لاين» بين توتنهام وأرسنال مماثلا للمباراة الاخيرة، في ظل تراجع توتنهام أخيرا، وسقوطه الكبير أمام بنفيكا أول من أمس بالدوري الأوروبي 1-3، إذ يحارب أرسنال على اللقب، وخرج برأس مرفوع أمام بايرن ميونيخ الالماني بدوري أبطال أوروبا. وسيغيب الالماني مسعود أوزيل عن المدفعجية، بسبب إصابة عضلية عانى منها أمام البايرن، الثلاثاء الماضي، لترتفع لائحة المصابين لدى المدرب الفرنسي أرسين فينغر على غرار جاك ويلشير وثيو والكوت، فيما أصيب تعافي الويلزي أرون رامسي من إصابة في فخذه بنكسة. |
ويحل تشلسي (66 نقطة)، اليوم، على أستون فيلا الحادي عشر، فيما يفتتح مانشستر سيتي الرابع (57 نقطة)، والذي يملك ثلاث مباريات مؤجلة، المرحلة على أرض هال سيتي الثالث عشر.
ويبدو سيتي بطل 2012، في وضع صعب رغم تتويجه في مسابقة كأس الرابطة على حساب سندرلاند، وهو اللقب الاول لمدربه التشيلي مانويل بيليغريني، لكنه خرج من مسابقة الكأس مجددا أمام ويغان المتواضع، قبل أن يودع دوري أبطال أوروبا بخسارتين في الدور الثاني أمام برشلونة الاسباني. ولم يلعب الفريق منذ 22 فبراير الماضي أمام ستوك سيتي (1-صفر)، ما سمح لتشلسي بالانفراد بفارق تسع نقاط في الصدارة.
وتركت آثار المباريات الاخيرة بصمتها السلبية على سيتي من ناحية الاصابات، فيحوم الشك حول مشاركة هدافه الارجنتيني سيرخيو أغويرو في ملعب «كي سي استاديوم»، بسبب مشكلة عضلية عانى منها خلال خسارة برشلونة.
من جهته، انتعش هال لبلوغه نصف نهائي مسابقة الكأس لأول مرة منذ عام 1930، لكن لاعب وسط سيتي الفرنسي سمير نصري، أكد أن فريقه مصمم على اللحاق بتشلسي: «لا خيار أمامنا، هدفنا الان هو الفوز بالدوري، أعتقد أننا أظهرنا في مباراة برشلونة أننا نملك النوعية لمواجهة أفضل الفرق الاوروبية».
أما تشلسي، الذي يخوض مواجهة حاسمة في إياب الدور الثاني من دوري الابطال، الاسبوع المقبل، ضد غلطة سراي الذي عادله ذهابا 1-1، فيزور لاحقا أستون فيلا بعد استراحته ستة أيام، خلافا لمانشستر سيتي وأرسنال.
ويقدم تشلسي مستويات خارقة في الاونة الاخيرة، ففاز في 10 من مبارياته الـ12 الاخيرة، وسحق توتنهام الاسبوع الماضي 4-صفر، كما مني بخسارته الثالثة والاخيرة هذا الموسم في ديسمبر الماضي أمام ستوك ولم يسقط أمام أي من الفرق الكبرى.
ويتوقع أن يمنح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مسؤولية هجومية للكاميروني صامويل إيتو الملهم أمام المرمى راهنا. ولأول مرة منذ زمن غابر، يواجه مانشستر يونايتد السادس ليفربول، وهو يتخلف عنه بأربعة مراكز و11 نقطة، فيأمل الثأر لخسارته أمامه ذهابا 1-صفر، والاقتراب أكثر من المراكز المؤهلة لدوري الابطال.
واستعاد ليفربول تألقه، إذ فاز لاعبو المدرب الايرلندي الشمالي، براندن رودجرز، في مبارياتهم الاربع الاخيرة، وبات على بعد سبع نقاط من تشلسي، ويتساوى في المركز الثاني مع أرسنال (لعبا مباراة أقل).
وقال رودجرز: «نتطلع حقا إلى مباراة الاحد، يجب أن نحافظ على تركيزنا، نعرف أنها مباراة كبيرة، لكننا قدمنا مستويات جيدة أمام الاندية الكبرى».
وفي بقية المباريات، يلعب إيفرتون مع كارديف سيتي، وفولهام مع نيوكاسل، وساوثهامبتون مع نوريتش سيتي، وسندرلاند مع كريستال بالاس، وستوك سيتي مع وست هام يونايتد، وسوانزي مع وست بروميتش.