غضب كبير بين مشجعي مان يونايتد على المدرب مويز
سيتي يقهر «الشياطين».. ونزف نقاط «المدفعجية» متواصل
أعاد مانشستر سيتي فريق مانشستر يونايتد إلى دوامة النتائج السلبية بعد فترة قصيرة جداً تنفس فيها مشجعو الفريق الصعداء على اثر التأهل إلى ربع نهائي أبطال أوروبا، بعد الفوز على أولمبياكوس وكذلك الفوز في الدوري الإنجليزي السبت الماضي، لكن الخسارة الجديدة من الغريم والجار سيتي بثلاثية نظيفة أوجعت كثيراً فريق الشياطين ومشجعيه، فصب كثير منهم غضبه على المدرب، وأحدهم لم يتحمل الهزيمة فصرخ في وجهه على مدرجات الملعب أول من أمس.
وهذا الفوز الثاني على التوالي لسيتي على يونايتد بعد أن اكتسحه ذهاباً 4-1، فرفع رصيده الى 66 نقطة من 29 مباراة بفارق ثلاث نقاط عن تشلسي المتصدر الذي لعب مباراتين اكثر، فيما بقي يونايتد في المركز السابع بفارق 18 نقطة عن المتصدر.
مويز يحطم رقماً قياسياً سخرت وسائل الإعلام الإنجليزية يوم أمس، من المستوى الضعيف الذي أظهره فريق مانشستر يونايتد وهو حامل اللقب في الدوري الإنجليزي تحت قيادة المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز، وذكرت أن الأخير حطم رقماً قياسياً لكن بطريقة عكسية، حيث بات مع يونايتد اول فريق منذ 51 سنة يخسر أكثر من ست مباريات على أرضه من 15 لقاء. |
وكان اللقاء مقرراً في الثاني من مارس الجاري، لكنه تأجل بسبب خوض مانشستر سيتي نهائي كأس رابطة الاندية الإنجليزية المحترفة التي توج بلقبها على حساب سندرلاند. وكان مانشستر يونايتد يريد متابعة صحوته الأخيرة والثأر لخسارته الفادحة امام جاره ذهاباً لكنه تعرض لخسارة عاشرة هذا الموسم، فيما نجح لاعبو المدرب التشيلي مانويل بيليغريني في مواصلة زحفهم نحو استرداد اللقب من يونايتد.
وكان مانشستر استعاد عافيته الأسبوع الماضي بعد ان قلب تخلفه صفر-2 ذهاباً امام اولمبياكوس الى فوز لافت 3-صفر اياباً وبلغ ربع النهائي من دوري أبطال اوروبا حيث يواجه ريال مدريد الإسباني، قبل ان يحقق فوزاً مقنعاً خارج ملعبه على وست هام بهدفين لمهاجمه واين روني احدهما من الأجمل هذا الموسم. وحقق سيتي انطلاقة لم يكن ليحلم بها عندما ارتدت كرة الفرنسي سمير نصري من القائم من مسافة قريبة، فتابعها البوسني ادين دجيكو في شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا بعد 42 ثانية على صافرة البداية.
وسجل دجيكو هدفه الثاني بكرة طائرة جميلة اثر ركنية من نصري (55)، ثم دق العاجي يحيى توريه المسمار الأخير في جسد الفريق الأحمر (90).
وتعرض ارسنال الرابع الذي تصدر الترتيب لفترة طويلة لهفوة جديدة عندما سقط على ارضه بفخ التعادل امام سوانسي الـ15 (2-2). وتراجع المدفعجية بشكل رهيب في الآونة الأخيرة، ففازوا مرتين فقط في آخر ثماني مباريات.
وعلى ملعب «الإمارات» وأمام 60 الف متفرج، كان ارسنال يأمل نسيان خسارته التاريخية امام جاره تشلسي بسداسية نظيفة، لكن العاجي ويلفريد بوني فاجأه برأسية مميزة سكنت مرمى الحارس البولندي فويتشي تشيسني (11).
وانتظر لاعبو المدرب الفرنسي ارسين فينغر حتى آخر ربع ساعة كي يردوا عبر الألماني لوكاس بودولسكي الذي سدد كرة بيسراه بعد عرضية من كيران غيبس، الذي شارك في اللقاء بعد نيله الضوء الأخضر من الاتحاد اثر طرده عن طريق الخطأ في مباراة تشلسي (73).
وبعدها بدقيقة، قلب ارسنال المباراة بتمريرة على المسطرة من بودولسكي الى الفرنسي اوليفييه جيرو الذي هز الشباك (74). لكن أغرب لقطة بالمباراة حدثت في اللحظات القاتلة اثر معمعة امام مرمى أرسنال، فارتدت الكرة من قدم لاعب الوسط الفرنسي ماتيو فلاميني عن طريق الخطأ في مرمى فريقه الخالي مانحة هدف التعادل لسوانسي (90). وأصبح ايفرتون على بعد ست نقاط من ارسنال ومباراة اقل بعد فوزه على نيوكاسل 3-صفر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news