ريال مدريد من الأول إلى الثالث والجار ينفرد بالصدارة
انفرد أتلتيكو مدريد، بالصدارة بفوزه الصعب على ضيفه غرناطة 1-صفر، وخسارة جاره وشريكه السابق ريال مدريد، أمام مضيفه إشبيلية 1-2، أمس، في المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 73 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام برشلونة الذي استغل بدوره سقوط النادي الملكي، لينتزع منه المركز الثاني بفوزه على ضيفه سلتا فيغو 3-صفر، فيما تراجع رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إلى المركز الثالث، بعدما تلقوا الخسارة الثانية على التوالي، فتجمد رصيدهم عند 70 نقطة.
ففي المباراة الأولى، يدين أتلتيكو مدريد بفوزه إلى هدافه دييغو كوستا، الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 63 بضربة رأسية من مسافة قريبة، رافعا رصيده إلى 24 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين.
وفي الثانية، كان ريال مدريد البادئ بالتسجيل عبر هدافه أفضل لاعب في العالم العام الماضي، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، في الدقيقة 14 من ركلة حرة مباشرة، رافعا رصيده إلى 27 هدفا في صدارة لائحة الهدافين هذا الموسم، بيد أن الكولومبي كارلوس باكا قلب الطاولة ورد بثنائية في الدقيقتين 18 و72.
وهي الخسارة الثانية على التوالي لريال مدريد بعد الأولى على أرضه الأحد الماضي، أمام غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب 3-4، فوجد ريال مدريد نفسه في المركز الثالث بعدما كان يتصدر بفارق 4 نقاط قبل 4 أيام.
وكان ريال مدريد الطرف الأفضل في المباراة وسيطر على مجرياتها بالكامل على الرغم من غياب نجمه الأرجنتيني إنخل دي ماريا وقائده سيرغيو راموس بسبب الإيقاف، بيد أنه فشل في ترجمة سيطرته إلى أهداف بفضل تألق حارس مرمى إشبيلية البرتغالي بيتو الذي تألق في أكثر من مناسبة لرد تسديدات مواطنه رونالدو الذي حرمه القائم من الثنائية.
ودفع النادي الملكي الثمن غاليا من إحدى الهجمات المرتدة، حيث استقبلت شباكه الهدف الثاني.
وفي الثالثة، ارتقى برشلونة إلى المركز الثاني بفوزه على ضيفه سلتا فيغو 3-صفر، لكنه خسر حارسه فيكتور فالديس بسبب إصابة غريبة.
وخاض برشلونة مباراته الألف في الدوري على ملعبه كامب نو، حيث حقق 755 انتصارا و157 تعادلا و88 خسارة.
وحقق برشلونة فوزه السابع في آخر ثماني مباريات على سلتا فيغو الذي لم يفز بدوره على برشلونة في كامب نو منذ 1977، فتعادل 9 مرات وخسر 16 مرة.