ليفربول وتشلسي وسيتي في صراع الأمتار الأخيرة
يدخل الدوري الانجليزي في معركة الامتار الاخيرة الاشرس منذ 33 عاما، في ظل منافسة ضارية متوقعة على الصدارة بين ليفربول ومانشستر سيتي وتشلسي في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة. ويتصدر ليفربول الباحث عن لقبه الاول منذ 1990، الترتيب مع 80 نقطة من 36 مباراة، مقابل 78 لتشلسي بطل 2010، و77 لمانشستر سيتي بطل 2012، إنما من 35 مباراة.
مدرب إيفرتون: مساعدة الآخرين ليست من ضمن أعمالنا وعد مدرب إيفرتون، الاسباني روبرتو مارتينيز، جاره ليفربول بأن فريقه لن يتهاون في مواجهة سيتي على ملعب «غوديسون بارك»: «لطالما شعرت بأن العلاقة بين الناديين لسنوات بعيدة مرت بفصول رائعة، وسيكون هذا فصلا جديدا رائعا، لا أعتقد أنه هناك أي شك في نزاهة لعبنا تجاه رابطة الدوري والمسابقة». وتابع: «نحن فريق كرة قدم يريد الفوز في كل مباراة، مساعدة الاخرين ليست من ضمن أعمالنا، نركز فقط للفوز من أجل فريقنا». وتقف الاحصاءات إلى جانب إيفرتون الفائز في آخر أربع مواجهات على أرضه على سيتي. ويعود إلى إيفرتون مدافعه فيل جاغييلكا بعد غياب 11 مباراة بسبب الاصابة، وسيفتقد لاعب وسطه غاريث باري بسبب إعارة من سيتي. |
ولم يسبق أن شهد الدوري منافسة مماثلة منذ 1981، فيما بقيت ثلاثة أندية قادرة حسابيا على المنافسة قبل مرحلتين على النهاية فقط في موسمي 1999 و2008.
وبعد أن وضع تشلسي حدا لمسلسل انتصاراته عند 11 فوزا على التوالي وأوقف مسلسل المباريات التي خاضها دون هزيمة عند 16 على التوالي، بفوزه عليه في عقر داره 2-صفر، يختتم ليفربول المرحلة السابعة والثلاثين الاثنين المقبل على أرض كريستال بالاس، وعندها سيكون لاعبو المدرب الايرلندي الشمالي براندن رودجرز على بينة من نتيجة إيفرتون مع مانشستر سيتي اليوم السبت، وتشلسي مع نوريتش غدا الاحد.
وأهدر ليفربول في مباراته الاخيرة فرصة إحراز اللقب منطقيا، وكانت علامات وجه قائده ستيفن جيرارد الذي انزلق وكلف فريقه هدفا حاسما معبرة، لكنه يأمل أن يعول مجددا على ثنائي هجومه الاوروغوياني لويس سواريز ودانيال ستاريدج، اللذين سجلا 50 هدفا معا من أصل 96 للحمر.
وسيواجه ليفربول فريقا يحتل المركز الحادي عشر، ضمن بقاءه بعد فوزه خمس مرات متتالية قبل سقوطه أمام سيتي 2-صفر الاسبوع الماضي، علما بأنه قادر على إسقاط الفرق الكبرى على غرار مواجهته مع تشلسي (1-صفر)، وذلك قبل استقباله نيوكاسل في المرحلة الاخيرة.
في المقابل، يبحث تشلسي عن تعويض خروجه المؤلم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا امام ضيفه أتلتيكو مدريد الاسباني 1-3 إيابا بعد تعادلهما من دون أهداف ذهابا، لتكون الفرصة الوحيدة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بمعانقة الالقاب هذا الموسم.
وصحيح أن الفارق كبير بين البلوز ونوريتش، إلا أن الاخير الذي يحتل المركز الثامن عشر يتوق للامساك بقارب نجاة يبعده عن الهبوط الى الدرجة الاولى.
ويواجه تشلسي الباحث عن لقبه الخامس في المسابقة، كارديف في المرحلة الاخيرة الاسبوع المقبل. ومن جهته، يسعى سيتي الى مواصلة مسيرته التصاعدية في الظل، فبعد فوزه مرة واحدة في أربع مباريات وتأجيل مباراتين له، أصبح على بعد ثلاث نقاط من ليفربول، ويخوض مواجهة قوية على أرض إيفرتون الخامس قبل استقباله استون فيلا الاربعاء المقبل في مباراة مؤجلة، ثم وست هام في المرحلة الختامية. وفي مباراة أخرى يستقبل أرسنال ويست بروميتش، ويلتقي الشياطين فريق سندرلاند باحثا عن الانتصار الثاني لمدربه المؤقت الولزي رايان غيغز، ويحل توتنهام على وست هام في افتتاح المرحلة اليوم، وفي باقي المباريات، يلعب استون فيلا مع هال سيتي ونيوكاسل مع كارديف، وستوك مع فولهام، وسوانزي مع ساوثهامبتون.