قمة سعودية بين الاتحاد والشباب في دوري أبطال آسيا الليلة

الليث يتربص لـ «الإتي» في الشرائع

صورة

يلتقي الاتحاد بطل 2004 و2005، الشباب، اليوم، على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، في ذهاب الدور الثاني لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.

ويسعى الاتحاد صاحب الأرض والجمهور إلى تحقيق الفوز، ليضع قدماً في الدور ربع النهائي، بينما يتطلع الشباب للخروج بنتيجة إيجابية، سواء الفوز أو التعادل، على أن يكون الحسم على أرضه في مباراة الإياب التي ستقام في 13 مايو الجاري بالرياض.

ورغم أفضلية الشباب المتوج أخيراً بكأس الملك، إلا أن مواجهات الفريقين المباشرة لا تخضع لمعايير فنية أو خلافها، ودائماً ما تكون حافلة بالمفاجآت غير المنتظرة، وبالتالي من الصعب ترشيح أحدهما للفوز بالمباراة، وسيكون الباب مفتوحاً على مصراعيه للاحتمالات كافة. وتأهل الاتحاد لهذا الدور بعد أن حل ثانياً في مجموعته الثالثة، التي ضمت إلى جانبه العين ولخويا القطري وتركتور سازي الإيراني برصيد 10 نقاط جمعها من ست مباريات، حيث فاز في ثلاث، وتعادل في واحدة وخسر مباراتين.

وسيرمي الاتحاد اليوم بكل ثقله في المباراة التي تقام على أرضه وبين جماهيره، بهدف الخروج بالنقاط الثلاث، وقطع نصف الطريق نحو بلوغ الدور الثالث من البطولة، خصوصا أنه خرج من منافسات الموسم المحلي، ولم يتبق له لحفظ ماء الوجه سوى هذه البطولة. ويدرك مدربه الوطني خالد القروني، قوة الشباب الذي توج بكأس الملك قبل خمسة أيام، ولهذا فإنه سيلعب بالطريقة التي تكفل له تحقيق مبتغاه، وهو الفوز مع المحافظة على مرماه. ويبرز في الفريق فواز القرني وأحمد عسيري وباسم المنتشري وجمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد ومختار فلاتة والبرازيلي بونفيم.

أما الشباب فقد تأهل لهذا الدور بعد أن حلّ أولاً في مجموعته الأولى التي ضمت إلى جواره الجزيرة الإماراتي واستقلال طهران الإيراني والريان القطري برصيد 15 نقطة، حيث فاز في خمس مباريات، وخسر مباراة واحدة.

وقدم الفريق خلال مرحلة المجموعات مستويات مميزة ونتائج رائعة، كما أنه أنهى موسمه المحلي بإحراز كأس الملك، ويبحث عن نتيجة إيجابية تقربه من ربع النهائي لاسيما انه يعتبر في أفضل حالاته الفنية والمعنوية فضلاً عن تكامل صفوفه بعودة اللاعبين المصابين. ومن المتوقع أن يلعب مدربه التونسي عمار السويح، بالأسماء نفسها التي شاركت في المباراة النهائية لكأس الملك، مع تغيير طريقة اللعب ومحاولة الاستفادة من الاندفاع الاتحادي المتوقع. ويبرز في الفريق حارسه وليد عبدالله وحسن معاذ وعبدالملك الخيبري وعمر الغامدي وأحمد عطيف ومهند عسيري إلى جانب البرازيليين فيرناندو مينيغازو ورافينيا والكولومبي توريس ماكنيلي.

وتحمل المواجهة التي تجمع الاتحاد والشباب الرقم 106 في تاريخ مواجهاتهما المحلية والخارجية، حيث سبق أن تقابلا في 105 مباريات، ودانت خلالها الأفضلية للشباب، الذي فاز في 41 مباراة مقابل 31 فوز للاتحاد فيما تعادلا في 33 مباراة.

تويتر