مورينيو: تشيلسي في فترة انتقالية.. والمركز الثالث ليس سيئاً

كانت الفترة الثانية للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع تشيلسي تنبئ بفجر جديد للنادي، لكن الموسم المخيب للآمال انتهى بالفوز 2-1 على كارديف سيتي الهابط للدرجة الثانية في مباراة غير مهمة للفريقين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وتعثرت مسيرة تشيلسي نحو اللقب بعد هزائم أمام أندية متعثرة مثل استون فيلا وكريستال بالاس وسندرلاند، خلال ما يزيد بقليل على شهر واحد، لينهي الفريق الموسم برصيد 82 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن ليفربول صاحب المركز الثاني، وبأربع نقاط وراء مانشستر سيتي البطل.

وأظهر مورينيو براعته الخططية في مناسبات عدة لكن هذا تعارض مع انفعاله، ما تسبب في ثلاث عقوبات من الاتحاد الإنجليزي بسبب سوء التصرف.

وبحلول فبراير الماضي قلل مورينيو (51 عاماً) من فرص فريقه في التتويج باللقب بعدما وصفه بـ«الحصان الصغير» في سباق المنافسة.

واستمر مورينيو في تذكير الناس خلال كل فرصة متاحة بأن الموسم المقبل سيمثل أفضل وقت للحكم على قدرات تشيلسي في التتويج باللقب.

وقال مورينيو لموقع تشيلسي على الانترنت «هذا جزء من الأمر، الشيء الأول هو اللعب بوضوح من أجل الفوز باللقب، وشيء آخر في الوجود خلال فترة انتقالية».

وأضاف «هذه بطولة دوري محفوفة بالمخاطر، ومن الممكن أن ينهي الفريق الموسم في المركز الثالث أو الخامس، وربما يفشل في التأهل لدوري ابطال أوروبا، المركز الثالث ليس سيئاً ويجب ان نتقبل الأمر، لأننا في فترة انتقالية».

وتابع «في الموسم المقبل يجب ان نبدأ محاولة التحلي بقوة أكبر مما كنا عليه هذا الموسم، وإذا أدينا عملنا بطريقة ناجحة خلال موسم الانتقالات الصيفية، وهو ما أعلم بأن النادي يحاول أن يفعله، فسأبدأ من اليوم الأول القول إننا سننافس في اللقب».

وتفوق تشيلسي ومورينيو على أقرب المنافسين هذا الموسم بعدما تغلب الفريق في ملعبه وخارج أرضه على ليفربول وسيتي.

وقدم تشيلسي خطة دفاعية متقنة الشهر الماضي ليفوز 2-صفر على مضيفه ليفربول الذي توقفت سلسلة انتصاراته في 11 مباراة متتالية.

لكن عدم قدرة تشيلسي على الفوز على منافسين أقل منه حدد مشوار الفريق وواجه صعوبات أمام كارديف الذي تقدم عبر كريج بيلامي في الدقيقة 15.

وانتظر تشيلسي حتى الدقيقة 72 ليدرك التعادل عن طريق الألماني أندريه شورله، ثم أضاف المهاجم الإسباني فرناندو توريس هدف الفوز قبل ربع ساعة من النهاية.