4 أيام أمام مدرب الديوك للحسم نهائياً في مشاركته
مصير ريبيري في البرازيل بيد «جامايكا»
ستكون الأيام الأربعة المقبلة حاسمة بالنسبة لفرانك ريبيري، الذي يحوم الشك حول مشاركته في نهائيات كأس العالم التي تنطلق بالبرازيل في 12 من الشهر الجاري، وهذا على الرغم من خوضه جانباً من تدريبات المنتخب الفرنسي خلال هذه الأيام، إلا أن مباراة جامايكا الودية الأخيرة لفرنسا قبل بدء المونديال الأحد المقبل ستكون حاسمة في قرار مشاركته من عدمه.
ويلف الغموض مستقبل اللاعب في الساعات القليلة المقبلة، ولا شك في أن الموضوع سيكون حساساً بالنسبة لمدرب المنتخب ديدييه ديشامب. ولم يتغير الهدف الذي وضعه المدرب وجهازه الفني والمتمثل في ضرورة خوض ريبيري المباراة الاستعدادية الاخيرة لمنتخب فرنسا في مواجهة جامايكا الاحد المقبل في ليل قبل يوم واحد من التوجه الى البرازيل.
وبالتالي ستكون تلك المباراة حاسمة بنسبة كبيرة في تحديد مشاركة نجم بايرن ميونيخ من عدمه في العرس الكروي الذي سيكون الاخير له، كما أعلن هو نفسه قبل ايام. وواصل ريبيري الذي يعاني أوجاعاً في اسفل الظهر بالعمل مع احد المعالجين الفيزيائيين في الجهاز الطبي للمنتخب الفرنسي لكن ساعة الصفر دنت، ولم يتبق له سوى اربعة ايام ليثبت جهوزيته التامة. ويستطيع ديشامب استبدال ريبيري قبل 24 ساعة فقط من انطلاق المباراة الأولى في النهائيات المقررة ضد هندوراس في 15 يونيو في مدينة بورتو اليغري شرط موافقة الجهاز الطبي في الاتحاد الدولي. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سينتظر ديشامب حتى ذلك التاريخ للاحتفاظ بلاعب اساسي في صفوفه لكنه مصاب، الا اذا كان الجهاز الطبي يعول على شفائه خلال البطولة وهو سيناريو مستبعد في الوقت الحالي.
وسيكون غياب ريبيري عن النهائيات ضربة قوية للمنتخب الفرنسي الذي سيفقد بالتالي ورقته الهجومية الاساسية، على الرغم من ان اللاعب شهد تراجعاً في مستواه منذ خيبة امله جراء عدم احرازه الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، والتي كانت من نصيب البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكانت آخر مباراة خاضها ريبيري نهائي كأس ألمانيا في 17 مايو وغاب عن الجولتين الأخيرتين للدوري المحلي. ويحتاج ريبيري الذي يعتمد على المراوغة واختراق دفاعات الخصم الى ان يكون في كامل لياقته البدنية، لكنه يبقى عنصراً اساسياً وأحد افراد المنتخب الفرنسي الذين يتمتعون بمستوى عالمي.
سجل مميز لريبيري مع ديشامب
يتمتع ريبيري بسجل رائع بإشراف مدرب منتخب فرنسا دييديه ديشامب، حيث سجل ستة اهداف ونجح في 12 تمريرة حاسمة، في حين يفتقد بديلاه المحتملان وهما ريمي كابيلا (مباراة دولية واحدة)، والكسندر لاكازيت (مباراتان دوليتان) الى الخبرة، شأنهما في ذلك شأن انطوان غريزمان القادم أخيراً الى صفوف المنتخب.
وبعد حقبة سوداء تمثلت بحادثة حافلة نيسنا في جنوب افريقيا قبل اربع سنوات وخروج المنتخب الفرنسي من الدور الاول من الباب الضيق، كان ريبيري يمني النفس بالتعويض في البرازيل، لكن حلم المشاركة في العرس الكروي للمرة الأخيرة يبدو بعيد المنال على الأرجح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news