3 تحديات أمام أليغري لينال ثقة أنصار «السيدة العجوز»

يدرك ماسيميليانو اليغري، المدرب الجديد لفريق يوفنتوس، أن عليه تحقيق نجاح أوروبي ليوفنتوس إن أراد أن ينال ثقة عشاقه بعدما عين خلفاً لبطلهم انطونيو كونتي كمدرب للنادي المهيمن في إيطاليا. وسيواجه أليغري ثلاثة تحديات كبرى جمعتها وسائل اعلام ايطالية يوم أمس خصوصاً المقربة من نادي يوفنتوس، هي دوري ابطال أوروبا وثقة نجم الفريق اندريا بيرلو والرد على منتقديه بالحفاظ على عرش الفريق ايطاليا.

واستقال كونتي الثلاثاء بعد ثلاث سنوات على رأس الفريق قاده خلالها لثلاثة ألقاب في دوري الدرجة الأولى وأعاد فريق «السيدة العجوز» للتفوق على كرة القدم الإيطالية. لكن كونتي فشل في ترجمة الهيمنة المحلية لانتصارات أوروبية فكان أفضل ما حققه يوفنتوس تحت قيادته في دوري أبطال اوروبا الوصول لدور الثمانية حيث سحقه بايرن ميونيخ 4-صفر في مجموع المباراتين في طريقه لنيل اللقب.

والموسم الماضي ودع يوفنتوس دوري الأبطال من مرحلة المجموعات قبل أن يخسر أمام بنفيكا البرتغالي في قبل نهائي الدوري الأوروبي، وسيكون هذا التحدي اجمل هدية يمكن ان يقدمها اليغري لأنصار الفريق لكي ينال ثقتهم.

وبجانب الأبطال هناك مسألة اهم تتعلق بأهم لاعب في الفريق، مهندس الوسط الهجومي اندريا بيرلو، الذي لو نال اليغري ثقته وتوصل إلى تفاهم وتناغم معه سيكون خير سبيل له للحصول على دعم جماهير اليوفي، وثالثاً سيكون على المدرب الجديد الابقاء على الأقل على عرش الفريق دون ان يهتز كبطل للدوري المحلي، بعد ان سيطر السيدة العجوز في آخر ثلاثة مواسم على لقب الدوري، وهو ابلغ رد يمكن أن يرد به على منتقديه الذين رأوا فيه مدرباً ضعيفاً لا يتناسب وطموحات اليوفي، وكذلك غير جدير بتعويض مدرب كبير مثل كونتي.

وقال اليغري في مؤتمر صحافي الأربعاء «هناك بالتأكيد حاجة لتحقيق نتائج أفضل في دوري الأبطال. النادي يتطلع لتعزيز الفريق في إيطاليا، لكن التقدم في اوروبا له الأولوية». وأضاف «في أوروبا هناك أندية عظيمة تجني مالاً أكثر منا لكن أمامنا مهمة لتحقيق نتائج جيدة في دوري الأبطال لأني أعتقد أن يوفنتوس ينبغي أن يكون بين أفضل ثمانية فرق في كرة القدم الأوروبية».

ولم يسعد عشاق يوفنتوس برحيل كونتي ولا بتعيين اليغري وأمطروا موقع تويتر بتعليقات ترفض تعيينه لنقل مشاعرهم لإدارة النادي.

وكان اليغري مدرباً لميلانو حتى منتصف الموسم الماضي حين أقيل بعد بداية سيئة للموسم تراجع الفريق على إثرها لمنتصف جدول الترتيب، وخلفه كلارينس سيدورف في يناير، بعد أكثر من عام أحيط خلال وجوده في النادي بتكهنات هائلة. لكن المدرب قاد ميلانو للفوز بالدوري في 2011 وفي العام التالي أنهى الموسم على بعد أربع نقاط فقط من يوفنتوس.

وبعدها تأثر أليغري وميلانو ببيع المدافع البرازيلي الدولي تياجو سيلفا والمهاجم السويدي البارز زلاتان إبراهيموفيتش لباريس سان جيرمان في صفقة مزدوجة عززت إيرادات النادي، لكنها أثرت فيه

رغم نجاح ميلانو في إنهاء الموسم في المركز الثالث والتأهل للعب في دوري ابطال اوروبا.