خيبة أمل كبيرة للوران بلان بعد التعادل مع ريمس

إيبرا أنقذ سان جيرمان من الخسارة في انطلاق الدوري الفرنسي

إيبرا يطير فرحاً بعد أن سجل ثنائية لسان جيرمان ومنحه التعادل أمام ريمس. رويترز

أبدى مدرب فريق باريس سان جيرمان، النجم والمدرب السابق لمنتخب فرنسا، لوران بلان، استياءه الكبير من نتيجة اللقاء الأول في الموسم الكروي الجديد للكرة الفرنسية، بعد أن فرض استاد ريمس التعادل على فريقه في ضيافة الأول بهدفين لمثلهما، كان خلالها فريق سان جيرمان متخلفاً بفارق هدف بنهاية الشوط الأول، قبل أن يعود إبراهيموفيتش لتسجيل هدفه الثاني وينقذ فريقه من خسارة مفاجئة في مستهل الدوري الفرنسي.

لويز يغيب عن اللقاء

بدأ سان جيرمان مشواره من دون لويز، أغلى مدافع في العالم، الذي ظهر لوسائل الإعلام في مؤتمر صحافي، أول من أمس، بعدما انضم إلى الفريق في يونيو الماضي من تشيلسي الإنجليزي، في صفقة قدرت قيمتها بنحو 50 مليون يورو (67.06 مليون دولار). ويأمل الفريق أن يمنح مدافعه مزيداً من الوقت قبل الدخول في معترك الكرة الفرنسية.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/08/179230.jpg

 لويز كان الغائب الأكبر عن لقاء سان جيرمان وريمس.

وقال بلان في تصريحات صحافية بعد المباراة: «شيء مخيب جداً أن نتعادل بهذه الطريقة من فريق ريمس، كنا نملك الفرصة لقتل المباراة في أول 20 دقيقة، لكن الحظ غاب عن اللاعبين في الأمتار الاخيرة، كما أن الفريق الخصم استبسل في الدفاع عن مرماه».

وتابع بلان: «منحنا الأوكسجين لاستاد ريمس، وفتحنا له الباب ليتقدم وليتعادل في النهاية، وهو أمر مخيب، فكان بوسعنا فعل الكثير لولا التسرع». وقال بلان إنه «قد يجد عذراً في أنها المباراة الاولى، خصوصاً أن اللاعبين استطاعوا أن يصنعوا الفارق في المباراة، ويوجدوا فرصة كبيرة لم يستغل الجزء الأكبر منها».

أحرز زلاتان إبراهيموفيتش هدفين، وأهدر ركلة جزاء ليقود باريس سان جيرمان إلى التعادل 2-2 مع استاد ريمس، وينقذ حامل اللقب من الخسارة في بداية مشواره بدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم يوم الجمعة.

ودخل سان جيرمان المرشح للفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي المباراة من دون مدافعه الجديد البرازيلي ديفيد لويز، ورغم التقدم بهدف مبكر فإنه سمح لمنافسه بتحويل تأخره إلى تفوق قبل نهاية الشوط الأول.

ومرر خافيير باستوري، لاعب وسط الأرجنتين، كرة نحو إبراهيموفيتش داخل المنطقة، قبل أن يضع المهاجم السويدي الكرة في المرمى بين قدمي الحارس جوني بلاسيد في الدقيقة السابعة.

وأهدر سان جيرمان ثلاث فرص سهلة بعد ذلك لحسم المباراة في أول 20 دقيقة، منها كرة سددها إبراهيموفيتش في القائم، كما أضاع الهداف السويدي ركلة جزاء أنقذها الحارس بلاسيد.

وقال لوران بلان مدرب سان جيرمان لوسائل إعلام فرنسية: «هذا هراء.. لقد أضعنا المباراة بأنفسنا، وكان ينبغي أن نحسم الفوز. أعطينا الفرصة لرانس للتفوق علينا، واستغل ذلك بالفعل». وبعد ذلك استغل ريمس خطأ دفاعياً، وأدرك التعادل بواسطة برينس أونيانجي من ركلة حرة في الدقيقة 22، قبل أن يسجل أنطوني ديفو الهدف الثاني في مرمى الحارس سالفاتوري سيريجو، ليتقدم فريقه 2-1. واستعاد سان جيرمان مستواه في الشوط الثاني، وتعادل عن طريق إبراهيموفيتش بتسديدة ساقطة في الدقيقة 63، ولمست الكرة يد الحارس بلاسيد ودخلت المرمى. ولم يحقق بلان رغبة مهاجمه ادينسون كافاني باللعب مهاجماً صريحاً، ودفع به في مركز الجناح، بينما شغل إبراهيموفيتش مركز المهاجم الأساسي في تشكيلة الفريق.

تويتر