المباراة تشهد الظهور الأول لرودريغيز وكروس

كبرياء ريال مدريد يصطدم بطموح إشبيلية على لقب «سوبر أوروبا»

صورة

سيقود الثلاثي الناري، المؤلف من البرتغالي كريستيانو رونالدو، والويلزي غاريث بايل، والكولومبي خيمس رودريغيز، ريال مدريد الإسباني، خلال سعيه لإحراز كأس السوبر الأوروبية على حساب فريق إشبيلية، خلال المباراة التي ستقام اليوم في كارديف عاصمة ويلز.

وكان الفريق الملكي أحرز لقبه القاري العاشر، إثر فوزه الدراماتيكي على جاره في المدينة نفسها أتلتيكو مدريد 4-1 في الوقت الإضافي، علما بأن الخاسر تقدم 1-صفر، حتى الوقت بدل الضائع، قبل أن يدرك سيرجيو راموس التعادل ويفرض التمديد.

الأنظار تتجه صوب هداف المونديال

ستكون الأنظار شاخصة تحديدا على صانع الألعاب الكولومبي رودريغيز، أحد أبرز نجوم مونديال 2014، وهدافه برصيد ستة أهداف كونه سيخوض أول مباراة رسمية في صفوف فريقه ريال مدريد، منذ انتقاله إليه قادما من موناكو، مقابل صفقة ضخمة ناهزت 80 مليون يورو.

أما إشبيلية فتوج بطلا للدوري الأوروبي، بفوزه على بنفيكا بركلات الترجيح.

ومن المتوقع أن يشارك أيضاً لاعب الوسط الألماني توني كروس، وربما الحارس كيلور نافاس، القادم إلى مدريد مطلع الموسم الحالي بعد تألقه في صفوف منتخب بلاده كوستاريكا.

واعترف مدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي بأن فريقه ليس في كامل مستواه، خصوصا بعد انضمام أبرز نجومه الذين شاركوا في العرس الكروي الأسبوع الماضي فقط، وقال في هذا الصدد «كان يتعين علينا منح إجازات لبعض اللاعبين، حتى الخامس من أغسطس الجاري، وبالتالي لم يتسنَّ لنا الوقت الكافي للاستعداد كما يجب».

وكأس السوبر هي إحدى ست كؤوس سينافس عليها ريال مدريد هذا الموسم، وهو سيبحث عن تحقيق أول فوز له هذا الموسم، بعد فشله في الفوز في ثلاث مباريات تجريبية حتى الآن، حيث خسر اثنتين وتعادل في واحدة، خلال جولته الأميركية.

وأعرب بايل عن سعادته لخوض المباراة في وطنه، وعلى ملعب يعرفه جيدا، وقال «كنت أعرف أن كأس السوبر ستقام في كارديف منذ 18 شهرا، عندما أتيت إلى ريال مدريد كان حلمي الأول إحراز دوري أبطال أوروبا في صفوفه، وقد تحقق هذا الامر».

وستحمل المباراة ضد إشبيلية رمزية خاصة لبايل بالتحديد، لأنه أطلق مسيرته في صفوف ريال مدريد بتسجيله هدفين في لقاء الفريقين في أكتوبر الماضي (7-3).

أما إشبيلية فخسر جهود لاعب وسطه الكرواتي المؤثر إيفان راكيتيتش لمصلحة برشلونة، في حين عاد المدافع الصلب ستيفان مبيا إلى فريقه الأصلي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي.

ورفض مدرب إشبيلية أوناي إيمري أن يكون عدم وجود العديد من نجوم كأس العالم في صفوف فريقه يعطيه الأفضلية في مواجهة ريال مدريد، وقال «كيف يمكن أن نكون مرشحين في مواجهة عملاق مثل ريال مدريد؟ لكن في المقابل لدينا القدرة على الاستمتاع بمباراة نهائية قوية وإحراز اللقب».

تويتر