دي ماريا يقود الأرجنتين للانتقام من ألمانيا برباعية
قاد أنخيل دي ماريا المنتخب الأرجنتيني للثأر من نظيره الألماني بعدما تغلب عليه 4/ 2 في المباراة الودية التي جرت بينهما بمدينة دوسلدورف الألمانية أمس، في إطار استعدادات منتخب الماكينات الألمانية لخوض أولى مبارياته في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقرر إقامتها بفرنسا عام
2016.
ويلعب المنتخب الألماني أولى مبارياته في التصفيات الأوروبية أمام اسكتلندا الأحد المقبل في المجموعة الرابعة.
وجاءت المباراة قوية وسريعة في الشوط الأول على عكس الشوط الثاني، الذي تأثر سلبياً بالتبديلات التي أجراها مدربا المنتخبين، وكان دي ماريا هو نجم المباراة الأول دون منازع حيث كان عاملاً مشتركاً في أهداف المنتخب الأرجنتيني الأربعة.
وبدا تأثر المنتخب الألماني بغياب نجومه مسعود أوزيل وماتس هوميلز وباستيان شفاينشتايجر وجيروم بواتينج للإصابة، كما ضاعف يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا من معاناة الفريق بعدما قرر عدم الدفع بنجمي الفريق توماس مولر وماريو جوتزه منذ بداية اللقاء قبل الدفع بهما في الشوط الثاني .
في المقابل، قدم المنتخب الأرجنتيني عرضا طيبا للغاية ولم يتأثر بغياب نجمه ليونيل ميسي للإصابة، وظهر واضحا رغبة لاعبيه القوية في الثأر من المنتخب الألماني الذي تغلب على نظيره الأرجنتيني 1/ صفر في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم الماضية التي أقيمت بالبرازيل.
وافتتح سيرخيو أجوير النتيجة لمصلحة الأرجنتين في الدقيقة 20 قبل أن يضيف لاميلا الهدف الثاني في الدقيقة 40 لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخب التانجو بهدفين نظيفين.
وفي الشوط الثاني أضافت الأرجنتين الهدفين الثالث والرابع عن طريق فيديريكو فيرنانديز ودي ماريا في الدقيقتين 47 و50 قبل أن يقلص نجما
المنتخب الألماني أندريا شورلي وماريو جوتزه الفارق بعدما أحرزا هدفا منتخب بلادهما في الدقيقتين 52 و78.
ويعد هذا اللقاء هو الأول للمدير الفني الجديد لمنتخب الأرجنتين لخيراردو مارتينو "تاتا" والذي جاء خلفا للمدرب المستقيل اليخاندرو سابيلا،
ليقود الفريق لتحقيق انتصاره السابع وديا على نظيره الألماني مقابل الخسارة في مباراتين والتعادل في مباراة واحدة.
وقبل بداية المباراة تم تكريم لاعبي المنتخب الألماني فيليب لام وبير ميرتساكر وميروسلاف كلوزه الذين قرروا اعتزال اللعب دوليا قبل أن يقف
الجميع دقيقة حداداً على وفاة رئيس اتحاد كرة القدم الأرجنتيني خوليو جروندونا.