مصر تصطدم بالسنغال في انطلاق تصفيات «أمم إفريقيا»
تدشن المنتخبات الإفريقية رحلتها إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تقام بالمغرب في يناير المقبل، من خلال دور المجموعات المؤهل إلى كأس 2015، ويخيم فيروس إيبولا على الأجواء، وتهديدات الاتحاد الدولي بتعليق عضوية نيجيريا حاملة اللقب. وتنطلق مباريات المنتخبات العربية بصدام بين مصر والسنغال، في حين يلاقي السودان نظيره في جنوب افريقيا، كما ان تونس في اختبار محفوف بالمخاطر امام بوتسوانا، في حين تلاقي الجزائر اثيوبيا في مهمة هي الاسهل للعرب في بدء التصفيات.
الخضر ضيفاً على إثيوبيا تنوي الجزائر أن تواصل أداءها المميز في مونديال 2014، إذ تحل في ضيافة إثيوبيا في أديس أبابا غداً، ضمن المجموعة الثانية التي تلتقي فيها مالي مع مالاوي في باماكو. وستقام المباراة الثانية للجزائر مع مالي في 10 الجاري بمدينة بليدة الجزائرية، رغم طلب الاتحاد المالي من نظيره الجزائري نقل المباراة إلى مكان آخر بسبب عدم توافر الأمن في الملاعب الجزائرية. وستكون المباراة الرسمية الأولى للمدرب الفرنسي كريستيان غوركوف بعدما خلف البوسني وحيد خليلودزيتش الذي رفض تمديد عقده عقب قيادة «ثعالب الصحراء». |
وكان الاتحاد التوغولي طلب من الاتحاد الإفريقي نقل المباراة إلى بلد آخر، فطلب الأخير بدوره من الاتحاد الغيني نقل مباريات المنتخبات الغينية المقررة على أرضها حتى منتصف سبتمبر. وفي اللحظة الأخيرة سمحت ساحل العاج بإقامة مباراة سيراليون، التي قضى فيها الوباء على المئات، على أرضها في أبيدجان ضمن المجموعة الرابعة غداً. وتبدأ نيجيريا رحلة الدفاع عن لقبها الذي أحرزته العام الماضي في سويتو في جنوب افريقيا باستضافة الكونغو برازافيل ضمن المجموعة الأولى غداً، في ظل الحديث عن تعليق عضويتها.
وتتركز الأنظار اليوم على دكار، حيث تستقبل السنغال منتخب مصر حامل الرقم القياسي بعدد مرات إحراز اللقب (7 مرات) ضمن المجموعة السابعة التي تستقبل فيها تونس بطلة 2004 بوتسوانا. وتنوي مصر العودة الى أمجادها بعد الأحداث الامنية الأخيرة وغيابها عن نسختي 2012 و2013.
ويعول المدرب شوقي غريب الذي عمل مساعداً للمعلم حسن شحاتة خلال الفترة الذهبية بين 2006 و2010 عندما أحرز «الفراعنة» اللقب ثلاث مرات متتالية، على الجيل الشاب، لكنه أبقى على الحارس المخضرم عصام الحضري (41 عاماً).
وكان المنتخب المصري قد استعد لمواجهتي السنغال وتونس في التصفيات بفوز ودي على كينيا بهدف نظيف السبت الماضي سجله عمرو جمال، بتشكيلة معظمها من المحليين قبل وصول المحترفين في أوروبا. وشدد المدير الفني على أن الفريق جاهز لخوض المباراة تحت أي ظروف في ظل انتشار «ايبولا» وتردي حالة ملعب ليوبولد سيدار سنغور، وأنه يتوقع مثل هذه الأمور سواء في ما يتعلق بالإقامة أو بملعب المباراة والتدريب.
واستبعد غريب كلاً من محمد عبدالشافي ورامي ربيعه للإصابة، بينما يغيب محمود حسن لانضمامه الى معسكر المنتخب الأولمبي.
وتضم التشكيلة أحمد فتحي وحازم إمام وحسني عبدربه وحسام غالي ومحمد النني ومحمد صلاح ومحمود عبدالرازق (شيكابالا). ونقل موقع الاتحاد المصري عن غريب قوله للصحافيين عقب وصول المنتخب الى دكار: «منتخب السنغال قوي للغاية، ويمتلك العديد من العناصر المميزة الذين يمتازون بالروح القتالية لدرجة تصل بأدائهم الى العنف».
وفي المباراة الثانية، أكد الجهاز الطبي للمنتخب التونسي أن الإصابة التي تعرض لها مدافع موناكو الفرنسي أيمن عبدالنور بفخذه في تمارين الاثنين لن تسمح له بالمشاركة أمام بوتسوانا. وبالاضافة الى عبدالنور سيغيب لاعب الإفريقي ياسين الميكاري.