الأمن المصري يسمح بوجود 15 ألف متفرج

شبح الإخفاق الإفريقي يطارد الفراعنة أمام نسور قرطاج

منتخب مصر خسر من السنغال 2-صفر ويتطلع للتعويض أمام تونس. أ.ف.ب

تتجه الأنظار إلى العاصمتين القاهرة وياوندي، إذ تقام قمتان ساخنتان الأولى بين مصر وتونس، والثانية بين الكاميرون وساحل العاج في الجولة الثانية من الدور الحاسم المؤهل الى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 لكرة القدم المقرر في المغرب.

وسيكون ملعب الدفاع الجوي مسرحاً للقمة العربية التقليدية بين مصر وتونس ضمن منافسات المجموعة السابعة.

الجزائر تتطلع لتأكيد انطلاقتها القوية

تملك الجزائر فرصة تأكيد انطلاقتها القوية في التصفيات عندما تستضيف مالي على ملعب البليدة ضمن المجموعة الثانية.

وضربت الجزائر بقيادة مدربها الجديد الفرنسي كريستيان غوركوف بقوة، بفوزها على مضيفتها إثيوبيا 2-1، وهي تستضيف مالي متصدرة المجموعة بعد فوزها على مالاوي 2-صفر.

ويسعى الفراعنة الى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز الأول وإنعاش آمالهم في التواجد في العرس القاري الذي يغيبون عنه منذ تتويجهم باللقب الثالث على التوالي، والسابع في تاريخهم عام 2010 في أنغولا.

ووافقت وزارة الداخلية المصرية على زيادة عدد المتفرجين الذين سيحضرون المباراة في ملعب الدفاع الجوي الى 15 ألفاً، وتسعى مصر إلى الفوز وتعويض خسارتها في الجولة الأولى أمام السنغال 2-صفر. وكانت الموافقة المبدئية على حضور 5000 فقط، لكن الهزيمة أمام السنغال صفر-2 في الجولة الأولى دفعت مسؤولي اتحاد اللعبة لمخاطبة وزارة الداخلية لزيادة العدد دعماً للمنتخب في المواجهة الصعبة مام تونس.

وأعلن مدير إدارة الإعلام في الاتحاد عزمي مجاهد، أنه تم الاتفاق خلال اجتماع بين قيادات وزارة الداخلية ومسؤولي الاتحاد ورئيس لجنة الأندية مرتضى منصور، على بيع تذاكر المباراة بالرقم القومي، فضلاً عن إجراء تفتيش ذاتي للجماهير.

ووضعت وزارة الداخلية اشتراطات من أجل خروج المباراة بالشكل اللائق، أهمها منع دخول الشماريخ والألعاب النارية.

وتعاني الكرتان المصرية والتونسية في الأعوام الاخيرة غياب الجماهير بسبب الأوضاع الامنية التي يعيشها البلدان بعد الثورتين المصرية والتونسية.

وتعوّل مصر بقيادة مدربها شوقي غريب على نجم تشلسي الانجليزي محمد صلاح للظفر بالنقاط الثلاث، وإن كانت المهمة صعبة أمام تونس التي تسعى الى الفوز الثاني على التوالي بعد الأول بشق الأنفس على بوتسوانا عندما حولت تخلفها صفر-1 الى انتصار 2-1.

والتقى المنتخبان ثلاث مرات في التصفيات القارية، فكان الحسم لمصلحة تونس في الاولى عام 1978 (2-2 و3-2)، ولمصر في الثانية عام 1984 (1-صفر، صفر-صفر)، وانتهت الثالثة بتعادلهما 2-2 ذهاباً واياباً، وتصدرت مصر المجموعة وبلغت النهائيات.

وفي المجموعة ذاتها، تحل السنغال ضيفة على بوتسوانا في اختبار لا يخلو من صعوبة بعد الاداء الجيد لأصحاب الأرض أمام نسور قرطاج في الجولة الأولى.

وفي المباراة الثانية، يلتقي المنتخبان الكاميروني والعاجي في مواجهة ساخنة على ملعب ياوندي ضمن المجموعة الرابعة.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب سيراليون مع الكونغو الديمقراطية في لوبومباشي، ونقلت المباراة من فريتاون بسبب وباء إيبولا في سيراليون.

وتحل نيجيريا حاملة اللقب ضيفة ثقيلة على جنوب إفريقيا بعد خسارتها المفاجئة أمام الكونغو برازفيل 2-3 في الجولة الأولى.

وفي المجموعة ذاتها، يخوض السودان رحلة شاقة الى الكونغو، وهو مطالب بالفوز للإبقاء على آماله في التأهل الى النهائيات، خصوصاً بعد خسارته امام ضيفته جنوب إفريقيا. وفي المجموعة الخامسة، يلتقي الجريحان توغو وغانا في مباراة قوية في العاصمة لومي. وفي بقية المباريات، تلتقي أنغولا مع بوركينا فاسو الوصيفة، وليسوتو مع الغابون ضمن المجموعة الثالثة، وموزامبيق مع النيجر، والرأس الأخضر مع زامبيا بطلة عام 2012 ضمن المجموعة السادسة.

تويتر