ريال مدريد.. أسئلة كثيرة بحاجة إلى أجوبة
يعيش ريال مدريد الإسباني، الذي توّج بطلاً لأوروبا للمرة العاشرة في تاريخه في مايو الفائت (رقم قياسي)، حالة من انعدام وزن، وهو يهم للدفاع عن لقبه القاري في مواجهة بال السويسري، اليوم، في قلعته ملعب سانتياغو برنابيو.
وعانى الفريق الملكي الأمرين في الدوري المحلي بعد خسارتين مقلقتين، الأولى أمام ريال سوييداد 2-4 بعد تقدمه 2-صفر، والثانية على ملعبه أمام غريمه التقليدي اتلتيكو مدريد 1-2 السبت الماضي.
وأفسد الجار أتلتيكو مدريد احتفال الحارس الرمز إيكر كاسيايس بمرور 15 عاما على خوضه أول مباراة في صفوف الميرينغي، علماً بأن الصحافة حملته مسؤولية الهدف الأول الذي سجله ثياغو موتا.
وحقق كاسياس بداية مخيبة هذا الموسم إذ تعرض مرماه لثمانية أهداف في ست مبارياتها حتى الآن، وهي نسبة عالية، حتى إن جمهور البرنابيو لم يتردد في إطلاق صفارات الاستهجان باتجاهه.
وكان مدرب ريال السابق، البرتغالي جوزيه مورينيو، أبعد كاسياس عن التشكيلة الأساسية، ومنح ثقته لدييغو لوبيز الذي انتقل في مطلع الموسم الحالي إلى ميلان.
ويبدو أن الفريق الملكي فقد توازنه في وسط الملعب برحيل ضابط الإيقاع، تشابي الونسو، الى بايرن ميونيخ الألماني، والجناح الأرجنتيني السريع انخل دي ماريا المنتقل بدوره إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، اضف إلى هذا العامل، إصابة لاعب الوسط الدفاعي الألماني سامي خضيرة.
ويحتاج الألماني توني كروس المنتقل إلى ريال من الفريق البافاري، والكولومبي خاميس رودريغيز، أحد ابرز اللاعبين في مونديال البرازيل 2014 إلى بعض الوقت لكي يتأقلما مع أسلوب لعب انشيلوتي. كما أن الكرواتي لوكا مودريتش الذي يكمل ثلاثي خط الوسط يميل أكثر إلى الهجوم منه إلى الدفاع. خلاصة القول إن ريال مدريد يحتاج إلى الخروج بنتيجة إيجابية في مواجهة بال لإرضاء جمهوره المتطلب.