«سوبر هاتريك» رونالدو يُفسد فرحة زميله نافــــاس

تحلى كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب كرة القدم في العالم، بالتواضع بعدما سجل سبعة أهداف مع ريال مدريد في أربعة أيام بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

وتمكن رونالدو من هز شباك إيلتشي أربع مرات ليقود ريال للفوز 5-1، أول من أمس، بينما كان نصيب الهداف البرتغالي ثلاثة أهداف في الانتصار الساحق 8-2 على ديبورتيفو كورونا يوم السبت الماضي. وقال رونالدو للصحافيين «سبق لي أن سجلت أربعة أهداف في مباراة واحدة في مرات قليلة سابقة، لكن هذه المرة يعود الفضل إلى الفريق».

وسرق البرتغالي كريستيانو رونالدو الأضواء من زميله الكوستاريكي كيلور نافاس حارس مرمى الفريق الذي شارك لأول مرة مع النادي الملكي في مباراته أمام إيلتشي.

ودارت رحى الأحاديث والجدل بقوة قبل ساعات من انطلاق المباراة عن البداية المنتظرة لنافاس بقميص ريال مدريد، بعد أن أحال المدير الفني للفريق الإيطالي كارلو أنشيلوتي الحارس المخضرم إيكر كاسياس إلى مقاعد البدلاء.

إلا أن «سوبر هاتريك» الذي أحرزه كريستيانو أخرس الجميع عن الحديث عن قضية الحراس، إذ طفق الجميع عقب نهاية المباراة بدقيقة واحدة يتجاذبون أطراف الحديث عن أهداف النجم البرتغالي الأربعة فحسب.

وقال اللاعب البرتغالي الذي شارك في أربع مباريات بالدوري هذا الموسم وسجل فيها تسعة أهداف: «سارت الأمور معي بشكل جيد، وما تحقق يعود إلى زملائي بعدما ساعدوني كثيراً».

وتابع رونالدو (29 عاماً) الذي كان أكبر لاعب في التشكيلة الأساسية لريال «كانت مباراة رائعة بالنسبة لنا. بدأنا اللقاء بشكل ضعيف وتسببت في ركلة جزاء لكن ردنا كان قويا بهدفين سريعين».

وارتكب رونالدو خطأ عند تشتيت الكرة في منطقة جزاء ريال أسفر عن ركلة جزاء مبكرة لإيلتشي الفريق الزائر الذي سجلها في الدقيقة 15.

لكن جاريث بيل أغلى لاعب في العالم أدرك التعادل لريال بضربة رأس بعد خمس دقائق قبل أن يسجل رونالدو هدفين متتاليين، لتصبح النتيجة 3-1 بعد نحو نصف ساعة من بداية اللقاء.

وأضاف رونالدو الهدف الرابع من ركلة الجزاء الثانية له في المباراة قبل أن يختتم الخماسية في الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما انفرد بالمرمى عقب تمريرة متقنة من بيل.

وبدأ اللقاء بإعلان الإذاعة الداخلية لملعب سانتياغو بيرنابيو عن دخول الكوستاريكي نافاس صاحب القميص رقم 13 إلى أرض الملعب، ليحصل على حصته الأولى بعد انضمامه إلى صفوف الفريق من تصفيق الجماهير الذين حضروا المباراة.

وبات نافاس يدين بالفضل لمدربه كارلو انشيلوتي أيضاً الذي دفع به لاعباً أساسياً للمرة الأولى على حساب كاسياس، وهو القرار الذي خلق حالة من الجدل الواسع قبل ساعات من انطلاق المباراة.

ولم يقطع على نافاس رتابة الموقف إلا لعبة واحدة في الدقيقة 25 من المباراة تحول فيها الصديق إلى عدو عندما تسبب كريستيانو رونالدو برعونة في ضربة جزاء لمصلحة الفريق المنافس، تمكن إيدو ألباكار من إيداعها شباك الحارس الكوستاريكي.