سجل هدف الفوز لسلوفاكيا على الماتادور في تصفيات «يورو 2016»

مهاجم العين ميرو يوجّه صفعة جديدة للإسبان

صورة

وجّه مهاجم فريق العين، السلوفاكي ميروسلاف ستوتش «ميرو»، إنذاراً شديداً وصفعة قوية لمنتخب إسبانيا، بعد أن قاد منتخب بلاده، أول من امس، لتحقيق فوز تاريخي على الماتادور، أنهى به السلوفاك سلسلة الانتصارات المتتالية للإسبان في تصفيات أوروبا، حيث أصبحت هذه الهزيمة الأولى لإسبانيا منذ أكتوبر 2006، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2016 المقررة في فرنسا.

ويمكن القول إن سلوفاكيا استحقت الفوز على أبطال النسختين الأخيرتين ومونديال جنوب إفريقيا 2010، إذ عرفت كيف تقف في وجههم وتقدمت عليهم عبر يوراج كوسكا (17) ثم صمدت أمامهم حتى الدقيقة 82 عندما تمكن البديل باكو الكاسير من إدراك التعادل.

الهزيمة الأولى منذ 17 مباراة خارج الأرض

فشل المنتخب الإسباني في مواصلة نتائجه المميزة في التصفيات خارج قواعده، سواء لكأس أوروبا أو كأس العالم، إذ دخل إلى هذه المباراة وهو فائز بمبارياته الـ14 الأخيرة (رقم قياسي أوروبي) منذ تعادله مع أيسلندا (1-1) في سبتمبر 2007، كما أنه لم يخسر أياً من المباريات الـ17 الأخيرة التي خاضها خارج ملعبه منذ سقوطه للمرة الأخيرة أمام السويد (صفر-2) في أكتوبر 2006، قبل أن ينحني أمام سلوفاكيا التي حققت فوزها الأول على «لافوريا روخا».

وسبق للمنتخب الإسباني أن تواجه مع مضيفه السلوفاكي في أربع مناسبات، وكانت جميعها في تصفيات كأس العالم، وفاز «لافوريا روخا» في ثلاث منها، وتعادل في واحدة، وكانت في المواجهة الأخيرة بينهما (1-1 في براتيسلافا) في إياب الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات العرس الكروي العالمي في نوفمبر 2005.

لكن أصحاب الأرض لم يستسلموا وخطفوا التقدم مجدداً والنقاط الثلاث في نهاية المطاف، بفضل البديل ميروسلاف ستوتش (87) الذي منحهم انتصارهم الثاني على التوالي، بعد ذلك الذي حققوه في الجولة الأولى خارج قواعدهم على حساب أوكرانيا (1-صفر)، التي عوضت أول من أمس بفوز متأخر على ضيفتها بيلاروسيا 2-صفر سجلهما ألكسندر ماريتينوفيتش (82 خطأ في مرمى فريقه) وسيرهي سيدورشوك (90 3).

وحققت مقدونيا في المجموعة ذاتها فوزاً قاتلاً آخر على ضيفتها لوكسمبورغ بثلاثة أهداف لالكسندر ترايكوفسكي (20 و66 من ركلة جزاء) وبيشارت عبدورحيمي (90)، مقابل هدفين لستيفانو بينسي (39) ودافيد توربيل (44).

ويبدو أن المسار الانحداري للمنتخب الإسباني متواصل من مونديال البرازيل 2014، حيث تنازل عن لقبه العالمي بخروج مخيب من الدور الأول، وقد فشل اليوم في تأكيد بدايته القوية في مستهل مشواره نحو الظفر باللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي، وتحقيق فوزه الثاني على التوالي، وذلك بعد أن استهل رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي التصفيات بفوز كبير على مقدونيا المتواضعة 5-1.

وبدأ دل بوسكي اللقاء بإجراء ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي واجهت مقدونيا في الجولة الأولى حيث لعب أساسياً كل من دييغو كوستا واندريس انييستا وجيرار بيكيه بدلاً من باكو الكاسير وبدرو رودريغيز وسيرخيو راموس المصاب على التوالي.

ووجد الأبطال أنفسهم متخلفين في الدقيقة 17 إثر ركلة حرة غير مباشرة وتسديدة صاروخية من يوراج كوسكا الذي استفاد من ثغرة في السد الدفاعي وسوء تقدير كاسياس ليضع منتخب بلاده في المقدمة. وفي الدقيقة 82 تمكن الكاسير الذي دخل في الدقيقة 71 بدلاً من دافيد سيلفا، من إدراك التعادل إثر عرضية من جوردي البا.

لكن فرحة الإسبان لم تدم طويلاً لأن أصحاب الأرض استعادوا التقدم مجدداً عندما لعب البديل ميكال دوريس كرة عرضية من الجهة اليمنى إلى القائم البعيد حيث البديل الآخر ميروسلاف ستوخ الذي دخل بدلاً من ماك، فأودعها برأسه (87).

تويتر