مرسيليا يسعى إلى إطاحة سان جيرمان في «الكلاسيكو»

تشد القمة الفرنسية، اليوم، بين المتصدر مرسيليا ومطارده المباشر فريق سان جيرمان الأنظار في كلاسيكو الدوري الفرنسي، الذي يعود للحياة بعد بداية موسم مميزة لفريق مرسيليا، الذي يسعى لتعزيز صدارته بإطاحة سان جيرمان، حيث إن الفوز سيؤمن لمرسيليا فرصة تعزيز الصدارة بفارق سبع نقاط عن مطارده المباشر اليوم في ملعب باريس سان جيرمان بالعاصمة الفرنسية باريس، ضمن منافسات المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الفرنسي.

ويحقق مرسيليا انتصارات متتالية، وبات مرشحاً بقوة للمنافسة على هذا اللقب، بعد أن بدت بصمة المدرب الأرجنتيني بييلسا واضحة على الفريق منذ أول مباراة. وفي المقابل، لم يخسر باريس سان جيرمان كثيراً على أرضه، لكنه لا يريد أن يخسر من مرسيليا بالذات، حيث إن عداءً جماهيرياً كبيراً بين الفريقين يمتد إلى عداء آخر بين جمهور مدينتي مرسيليا وباريس.

وتحدث نجم سان جيرمان البرازيلي لوكاس عن مباراة الكلاسيكو، قائلاً «إنها مباراة مختلفة وخاصة، بالنسبة لنا إنها مهمة جداً لأننا نريد الفوز بالدوري، ومرسيليا يسير بشكل جيد جداً حالياً، أعتقد أننا قادرون على الفوز بالدوري مجدداً، ففي (بارك دي برانس) نحن أقوياء جداً، فالجو يكون رائعاً، والمشجعون سيؤازرون بحرارة». ويتصدر مرسيليا الترتيب برصيد 28 نقطة، بفارق أربع نقاط عن باريس سان جيرمان الثاني، وخمس نقاط عن ليون الثالث. وسيشعل فريق العاصمة الصراع على اللقب، في حال حسم الكلاسيكو. وبدا لوكاس مرتاحاً جداً بقوله «أشعر بحالة جيدة، وأعتقد أنني تأقلمت مع الفريق تماماً، وأنا الآن أفضل استعداداً من الموسم الماضي، أسلوبي يرتكز على السرعة، وجعل الأمر صعباً على الفريق المنافس، وهذا ما يجب أن أفعله في كل مباراة، فالأهم بالنسبة لي هو الثقة، وعندما أمتلكها يمكنني فعل ذلك، كما يجب أن أتطور لأني مازلت شاباً، لكنني لست هدافاً، فهدافا الفريق هما إبرا وكافاني (الاوروغوياني أدينسون)، وأنا أكون سعيداً في حال نجاحي في إزعاج الخصم، وتمرير كرات حاسمة، والمساهمة الدفاعية، والفوز بالمباريات».

وعما إذا كان يشعر بفارق بين فترة تولي الإيطالي كارلو أنشيلوتي تدريب الفريق، والفترة الحالية التي يقوده فيها الدولي الفرنسي السابق لوران بلان، قال لوكاس «العام الأول يكون صعباً دائماً، لكنني حالياً تأقلمت تماماً مع الفريق والمدينة، مع أنشيلوتي كنا نلعب بأربعة مهاجمين، بوجودي مع باستوري (خافيير) على الأطراف وإبرا ولافيتزي (أزيكييل)، لكن كنت في فترة التأقلم، أما الآن فأنا مرتاح أكثر».