«السفاح» ورفاقه جاهزون للتحدي في «خليجي الرياض»

العراق يحلم بـ «سيناريو 88» بين 3 منتخبات حديدية

صورة

في الوقت الذي لايزال فيه المنتخب العراقي لكرة القدم يتطلع إلى حصد لقب رابع لبطولة كأس الخليج، يصطدم طموح قائد المنتخب يونس محمود (السفاح) ورفاقه الواعدين، هذه المرة بمجموعة قوية يخوض فيها مواجهات الدور الأول لـ«خليجي 22» في الرياض من 13 الى 26 الجاري.

والألقاب الثلاثة التي يمتلكها العراق في سجل مشاركاته ببطولات كأس الخليج تعود إلى النسخة الخامسة عام 1979 في العراق، والنسخة السابعة عام 1984 في سلطنة عمان، والدورة التاسعة التي أقيمت في السعودية عام 1988.

المدربون الذين تعاقبوا على تدريب العراق

• الدورة الرابعة (قطر 1976): الأسكتلندي داني ماكلنن.

• الدورة الخامسة (بغداد 1979): العراقي عمو بابا.

• الدورة السادسة (أبوظبي 1982): عمو بابا.

• الدورة السابعة (عمان 1984): عمو بابا.

• الدورة الثامنة (البحرين 1986): البرازيلي زاماريو.

• الدورة التاسعة (الرياض 1988): عمو بابا.

• الدورة العاشرة (الكويت 1990): العراقي أنور جسام.

• الدورة السابعة عشرة (قطر 2004): العراقي عدنان حمد.

• الدورة الثامنة عشرة (أبوظبي 2007): العراقي أكرم سلمان.

• الدورة التاسعة عشرة (مسقط 2009): البرازيلي جورفان فييرا.

• الدورة العشرون (عدن 2010): الألماني فولفغانغ سيدكا.

• الدورة الحادية والعشرون (البحرين 2013): العراقي حكيم شاكر.

• الدورة الثانية والعشرون (الرياض 2014): العراقي حكيم شاكر.

وقد أوقعت القرعة المنتخب العراقي وصيف «خليجي 21» في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخب الإمارات حامل اللقب، ومنتخبي عمان والكويت.

ويدرك المنتخب العراقي جيداً أن حامل اللقب يحسب لمواجهته في الرياض ألف حساب، لأنه يعد هذه المواجهة الخطوة الأولى في حملة الدفاع عن اللقب، وفي الوقت ذاته يعد العراقيون هذه المواجهة المفتاح الحقيقي لرحلتهم هذه المرة، إذا ما أرادوا فيها الوصول إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي، بعد نهائي خليجي المنامة الذي انتهى إماراتياً خالصاً بهدفين لواحد بعد التمديد.

وحسب الأوساط الكروية العراقية، فإن الأبيض الإماراتي المتطور لن يشكل وحده العقبة الحقيقية التي تعترض مشوار المنتخب العراقي، فهناك أيضاً المنتخب الكويتي الغريم التقليدي للعراق القادم هذه المرة بروحية الثأر لخسارته أمامه في النسخة الماضية صفر-1.

برنامج استعدادات المنتخب العراقي اشتمل على مباراتين وديتين، الأولى أمام اليمن 1-1، والثانية أمام البحرين صفر-صفر، ضمن معسكر في المنامة.

وكان المنتخب العراقي يستعد أيضاً لوديتين أمام نظيره السوري في دبي، إلا أن الأخير لم يتمكن من الحضور، ما اضطر المنتخب للذهاب إلى البحرين مرة ثانية، لإقامة معسكر تدريبي أخير قبل التوجه إلى الرياض.

وعلى الرغم من طابع التفاؤل الذي يتحدث به مسؤولو الاتحاد العراقي، فإن هناك انتقادات واسعة لايزال يواجهها الاتحاد، وكذلك المدرب حكيم شاكر، بسبب عدم استقرار الأخير على تشكيلة واضحة وقائمة نهائية للبطولة، لأن المعسكر الأخير الذي يسبق البطولة، يقام قبل أقل من أسبوع يضم قائمة مؤلفة من 34 لاعباً، على أمل اختيار 23 منهم قبل انطلاق المنافسات.

وما يزيد تلك الانتقادات التي يواجهها شاكر إعلانه الصريح عن نيته الترشح لخوض انتخابات منصب رئاسة نادي الشرطة، الذي يفسر بأنه استعداد واضح منه للتخلي عن مهمته مع المنتخب في أي لحظة وتركه عرضة لفراغ تدريبي ومشكلات فنية قبل نهائيات آسيا في أستراليا مطلع العام المقبل، لأنه حسب العقد الموقع مع الاتحاد لا يجب شغل مناصب إدارية.

واستدعى شاكر إلى معسكر البحرين الأخير، الذي يستمر حتى قبل يوم واحد من انطلاق المنافسات قائمة من 34 لاعباً، سيختار منهم 23 لخوض البطولة.

وقال شاكر، الذي قاد المنتخب في النسخة الماضية «المنتخب ذاهب إلى الرياض من أجل التحضير والاستعداد لنهائيات آسيا في أستراليا»، إلا أن هذا الموقف جوبه برد سريع من قبل عدد من أعضاء الاتحاد العراقي للعبة، ما دفعه للتراجع عنه بقوله «هذا التصريح يدخل ضمن سياسة التمويه التي يلجأ إليها المدربون».

التشكيلة العراقية

ضمت القائمة التي استدعاها شاكر كلاً من: يونس محمود وسلام شاكر وياسر قاسم وأحمد ياسين وسيف سلمان وجلال حسن ومحمد حميد وعلي ياسين وأحمد إبراهيم وعلي بهجت وبشار رسن ومهدي كريم وحمادي أحمد وهمام طارق وأمجد كلف ومصطفى ناظم ومروان حسين وضرغام إسماعيل وسعد عبدالأمير وأحمد عباس ووليد سالم وعلي عدنان وحسين عبدالواحد وسعد ناطق وسامح سعيد وعلي عباس وحسين علي واحد وهلكورد ملا محمد ومصطفى جودة وكرار جاسم وجستن مرام وأمجد راضي ورضا نصر الله.

زغير: نحن أفضل من النسخة الماضية

 

قال مشرف المنتخب العراقي كامل زغير «نحن ذاهبون هذه المرة من أجل اللقب، وفي وضع فني أفضل من النسخة الماضية، نراهن كثيراً على المحترفين في الدوريات الخارجية، فلدينا أحمد ياسين وياسر قاسم وجستن ميرام، إضافة إلى لاعبينا الشباب والمخضرمين». وأضاف «المنتخب أمضى فترة إعداد جيدة، والمدرب حكيم شاكر لديه ثقة كبيرة بنفسه، لتحقيق لقب خليجي جديد».

تويتر