السعودية تخشى المفاجآت القطرية في أمسية «خليجي 22»
يتمنى السعوديون ترجمة مبدأ «الأرض تلعب مع أصحابها» أمام المنتخب القطري، مساء اليوم، في المواجهة الافتتاحية لبطولة «خليجي 22» لكرة القدم، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية اعتباراً من اليوم إلى 26 نوفمبر الجاري في العاصمة الرياض.
ووضعت القرعة الأخضر السعودي ضمن المجموعة الأولى مع قطر والبحرين واليمن في مجموعة وصفت من المراقبين بأنها أفضل نسبياً من المجموعة الحديدية الثانية، التي تضم الإمارات والعراق والكويت وعُمان.
لمشاهدة تشكيلة الفريقين، يرجى الضغط على هذا الرابط. طموح الفريقين السعودية: بداية قوية وتصدر المجموعة الأولى. قطر: تجنب الهزيمة. راقبوهم السعودية: نايف هزازي ويحيى الشهري. قطر: خوخي بوعلام وعبدالقادر إلياس. الغائبون السعودية: ياسر الشهراني. قطر: خلفان إبراهيم. |
ويأمل الأخضر والعنابي تفادي مرحلة النتائج السيئة في النسخة الماضية من البطولة في البحرين، إذ شهدت أسوأ النتائج للمنتخبين، وقادتهما إلى مغادرة البطولة من الدور الأول بخسارتين وفوز واحد لكل منهما، إذ يتطلعان إلى تطويع كل الظروف لضمان وجودهما في المنافسة على اللقب الـ22.
وسيكون الفوز وحده هو الشغل الشاغل للسعوديين على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، لتفادي المفاجآت التي يمكن أن تؤدي إلى «خلط أوراق» الأخضر، خصوصاً أن الشارع الرياضي السعودي لا يُخفي قلقه على المنتخب مع المدرب الحالي، الإسباني خوان لوبيز، بسبب الانتقادات التي طالته في الأسماء التي وجه لها الدعوة للمشاركة في البطولة، وإقصاء بعض الأسماء المهمة خصوصاً قائد النصر حسين عبدالغني، والهداف الدولي محمد السهلاوي، على الرغم من تأهل الأخضر إلى نهائيات آسيا 2015 في أستراليا ونتائجه الجيدة في المباريات الودية أخيراً.
كما أن الأخضر السعودي شهد جدلاً كبيراً بعد العقوبة التي طالت مهاجم المنتخب ونادي الاتحاد مختار فلاتة، على خلفية الملابس التي ظهر بها في الفندق وقيل إنها منافية للعادات والتقاليد، ما أدى إلى لهجة تصعيدية بين رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي، والمشرف العام على المنتخب عبدالرزاق أبوداود.
وسيعول لوبيز على الثلاثي الهجومي نايف هزازي وناصر الشمراني ومختار فلاتة للإجهاز على القطريين، والإمكانات الفردية الممتازة للاعبي الوسط سلمان الفرج ويحيى الشهري والقائد تيسير الجاسم.
وبدوره يأمل العنابي القطري مع مدربه الجزائري، جمال بلماضي، تجاوز عقبة الأرض والجمهور في المواجهة الافتتاحية أمام الأخضر السعودي، في غياب أبرز العناصر الهجومية، خصوصاً اللاعب الدولي سيباستيان سوريا، وخلفان ابراهيم، بينما سيمثل الظهور الأول للاعبين خوخي بوعلام وكريم بوضيف وعبدالقادر إلياس.
مواجهات الفريقين
يحتفظ الأخضر السعودي بأفضلية النتائج على نظيره القطري في بطولات الخليج، لكن النتيجة الأبرز تبدو في فوزه 7ــ صفر في النسخة الخامسة من البطولة التي أقيمت في 1979 بالعراق.
لوبيز: حلم لأجل الوطن
أكد مدرب المنتخب السعودي، الإسباني خوان لوبيز، أن: «كأس الخليج حلم لأجل الوطن، فالمنتخب لم يحقق البطولة منذ 10 أعوام، والآن باتت الكأس طموحاً للجميع في المملكة، سواء اتحاد اللعبة أو الجهاز الفني للمنتخب واللاعبين حتى الإعلام والجماهير». وأضاف: «المنتخب القطري يضم بين صفوفه لاعبين يجعلون الفريق متكاملاً».
بلماضي: نبني فريقاً للمستقبل
أكد المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، الجزائري جمال بلماضي، أن بناء فريق للمستقبل من أهم الأهداف التي وضعها في مقدمة أولوياته، وقال في تصريحات صحافية: «لقد حضرنا إلى السعودية بقائمة تضم مجموعة جديدة من اللاعبين لم يسبق لهم المشاركة في البطولة، وهدفنا الأساسي بناء فريق للمستقبل».