لاتفيا تحدّد مصير المدرب هيدينك مع هولندا
يسعى غوس هيدينك مدرب منتخب هولندا إلى إنقاذ رأسه، عندما يستضيف لاتفيا، اليوم، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس أوروبا 2016 في كرة القدم، بعد نتائجه المتعثرة في الآونة الأخيرة. وكان هيدينك أعلن الأسبوع الماضي، أنه سيستقيل من منصبه، في حال خسارة فريقه أمام لاتفيا: «أجل، في حال الخسارة سأستقيل من منصبي»، مضيفاً: «هل سيكون التعادل كافياً؟ لا أعتقد ذلك».
هيدينك (68 عاماً) عاد إلى قيادة الجهاز الفني لمنتخب بلاده، خلفاً للويس فان غال، عقب كأس العالم الأخيرة في البرازيل، حيث وصل منتخب هولندا إلى نصف النهائي، قبل أن يحل ثالثاً بفوزه على أصحاب الأرض 3-صفر.
ومنذ توليه المهمة خسر منتخب هولندا أمام تشيكيا 1-2، وآيسلندا صفر-2، وفاز على كازاخستان 3-1، في تصفيات كأس أوروبا، ليحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى مع ثلاث نقاط، بفارق ست نقاط عن آيسلندا وجمهورية تشيكيا، علماً بأن فوزها الوحيد تحقق بصعوبة على كازاخستان المتواضعة 2-1 الشهر الماضي.
وما زاد الطين بلة سقوط هولندا أمام المكسيك 2-3 ودياً، الأربعاء، وهي الخسارة الرابعة له في آخر خمس مباريات.
ورأى هيدينك أن «مدافعي الفريق كانوا هامدين أمام المكسيك، ولم يذهبوا إلى المواجهات الثنائية، وهذا لا يغتفر»، مضيفاً أن المهاجمين أيضاً «عندما تسنح لهم ثماني فرص، عليهم تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل».
وكان فرانك دي بور، مدرب أياكس أمستردام، من أبرز مهاجمي هيدينك، معتبراً أنه «انتهى، حان الوقت لكي يترك مكانه لمدرب أصغر سناً».
ولم يتفهم دي بور السبب الذي دفع الاتحاد الهولندي إلى التعاقد مع هيدينك، الذي سبق أن أشرف على المنتخب بين 1994 و1998، وقاده في عامه الأخير إلى نصف نهائي مونديال فرنسا، مشككاً في الوقت ذاته في نوعية بعض اللاعبين، خصوصاً ثنائي الدفاع ستيفان دو فريي وبرونو مارتنز آندي، ومنتقداً التركيز على أريين روبن وروبن فان بيرسي في جميع الكرات، وعلى وجود الأخير معزولاً في منطقة الخصم.
وقد يخفف رفع عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى 24 للمرة الأولى، من وطأة الهزيمتين اللتين منيت بهما هولندا حتى الآن، لكن هزيمة إضافية ستطيح رأس هيدينك، المرتبط بعقد مع الاتحاد المحلي حتى 2016، وستعجل وصول مساعده الحالي داني بليند.
وفي المجموعة عينها، تبحث آيسلندا عن الفوز عندما تستقبل تشيكيا.
الفرصة الأخيرة لبالوتيلي أمام كرواتيا
تشهد المجموعة الثامنة قمة من العيار الثقيل، بين كرواتيا ومضيفتها إيطاليا، اللتين حققتا ثلاثة انتصارات متتالية.
وتعيش إيطاليا، بطلة العالم أربع مرات، مرحلة إعادة بناء بعد خروجها من الدور الثاني لمونديال 2014، وفيها استبعد المهاجم المتقلب ماريو بالوتيلي، خلال فوز لاعبي المدرب أنطونيو كونتي على النرويج وأذربيجان ومالطا.
لكن المفاجأة أن مهاجم ليفربول الإنجليزي استدعي مجدداً لمباراتي كرواتيا، على ملعب سان سيرو، اليوم، وألبانيا الودية في جنوى الثلاثاء المقبل. وتسري أخبار بأنها ستكون الفرصة الأخيرة لبالوتيلي، كي يثبت نفسه.