سلبيات الجمهور تهدِّد مسيرة الأخضر في «خليجي 22»
أكد عدد من مشجعي المنتخب السعودي وجود سلبيات لمحبي وعشاق «الأخضر»، مؤكدين أن الجمهور السعودي له وجود خاص في الملاعب الخليجية، لكن منتخب السعودية في «خليجي 22» يعاني مقاطعة الجمهور، وعدَّد الجمهور السعودي ثلاث سلبيات لمحبي الأخضر في «خليجي 22».
وقال عبدالله بندر السبيعي، مشجع سعودي، لـ«الإمارات اليوم»، «يعاني منتخب السعودية مشكلة كبيرة هي تعصب جمهوره للأندية بشكل كبير، والدليل على ذلك عدم حضور الجمهور بالشكل اللازم لافتتاح بطولة الخليج لأسباب مختلفة، منها عدم ضم لاعبين من فريق النصر السعودي إلى المنتخب، وهو ما أحزن جمهور الفريق، وجعله يقاطع تشجيع المنتخب، وأيضاً هزيمة فريق الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا، وما ترتب عليه من غضب الجماهير ومقاطعة المباريات.
من جانبه، أكد المشجع السعودي عبدالعزيز العقل أنه «يقاطع الجمهور السعودي منتخبه في العديد من المناسبات، منها خسارة المنتخب في مباراة، أو حبه لناديه، والذي قد يكون تأثر بضم لاعب إلى المنتخب، أو عدم ضم لاعب آخر يرى الجمهور أنه يستحق الوجود في الأخضر السعودي، إّضافة إلى الغضب من المدرب واتحاد الكرة، وكل هذه الأمور من شأنها أن تبعد جمهور الأخضر السعودي عن مدرجات الملعب في أي مناسبة».
بدوره، يقول المشجع راكان محمد الشهري إن هناك مشكلة أخرى مع الجمهور السعودي، وهي السرعة في الحكم على المدرب، والمطالبة بإقالته إذا أخفق في مباراة واحدة فقط، واستبداله بمدرب آخر، كما ينقسم الجمهور بين من يطالب بمدرب أجنبي، ومن يطالب بمدرب وطني، وكل بطولة يخوضها المنتخب ربما يطالب الجمهور فيها بتغيير المدرب، إذا أخفق في الحصول على اللقب.
وعلى الرغم من السلبيات التي عدها الجمهور السعودي، إلا أن جمهور «الأخضر» معروف جيداً بحبه للمنافسة دائماً، والوجود على منصات التتويج، لأنه يرى منتخبه زعيماً للمنطقة وللقارة بأكملها.
ويعلم الجمهور السعودي أن أي بطولة يشارك فيها المنتخب يجب أن تكون من أجل الفوز باللقب ويتفاءل بذلك، قبل أن تنطلق البطولة، لذلك فهو يغضب بسرعة إذا لم يحقق اللقب.
ويعرف عن الجمهور السعودي عشقه لمشاهدة المباريات في مختلف المسابقات، ومتابعة الفريق الذي يشجعه والفريق المنافس، وهو ما يجعل لديهم موسوعة من البيانات والمعلومات.
«أوه يا سعودي».. أنشودة جمهور الأخضر
يشتهر الجمهور السعودي، في ملاعب «خليجي 22»، بعدد من الصيحات التشجيعية، وهي أناشيد يطلقها الجمهور السعودي في حب منتخبه بالبطولات الخليجية والقارية، وأبرز هذه الصيحات هي: «أوه يا سعودي.. من جانا يا ويله.. هذا الأخضر»، وقد اتخذ بعض المطربين من هذه الأهازيج طريقة لكتابة عدد من الأغاني، لتشجيع المنتخب السعودي في بطولتي الخليج وكأس آسيا.
وقال أحد مشجعي المنتخب السعودي، سعود القحطاني، إن: «صيحة (أوه يا سعودي) من أبرز ما يقوله الجمهور السعودي في المباريات الدولية للمنتخب، وقد تم تلحين أنشودة لهذه الصيحة تقول: (سعودي سعودي رافع راية بلدنا.. سعودي سعودي ارفع راسك سعودي.. يعيش السعودي دام هذا ولدنا.. حب الأرض والوطن تبقى شهودي)».
والأنشودة من تأليف الملحن خالد الصيفي، وغناء المطرب إبراهيم الحكمي، وسيتم تجهيزها من أجل غنائها ببطولة كأس آسيا القادمة، وأيضا خلال المباريات القادمة من عمر بطولة خليجي.
وأضاف القحطاني: «الصيحة الثانية لجمهور المنتخب السعودي هي (من جانا يا ويله)، وهي في الأساس الصيحة الرئيسة لفريق الأهلي السعودي، لكن جمهور الأخضر يستخدمها في تشجيع المنتخب، والجملة تعني في الأساس أن من يأتي إلى المنطقة الغربية بجدة يا ويله، أو من خارج السعودية في دوري الأبطال الآسيوي، وينطبق ذلك على جمهور السعودية أثناء تشجيع الأخضر».
أما آخر صيحة للجمهور السعودي فهي أنشودة «هذا الأخضر»، وهي من غناء محمد طاهر، وألحان خالد الصيفي، الذي يستعد لتلحين أكثر من أنشودة للأخضر السعودي، في بطولة كأس آسيا المقبلة في أستراليا.
http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014