السعوديون يفتقدون القحطاني ونور في أمسيات «خليجي 22»

تبخر حلم المهاجم السعودي، الدولي ياسر القحطاني، في قيادة بلاده إلى اللقب الرابع بتاريخها في بطولات الخليج في النسخة الـ 21 بالبحرين العام الماضي، إذ كان القحطاني يأمل في رفع اللقب الخليجي الرابع في البحرين، لكن كل الأمور راوحت مكانها بعد السقوط المخيّب للأخضر في الدور الأول ضمن المجموعة الأولى، التي ضمت إلى جانب الأخضر منتخبات اليمن والعراق والكويت.

ولم يتمكن القحطاني من المشاركة مع المنتخب في النسخة الحالية من البطولة في السعودية بسبب اصراره على الاعتزال الدولي، وعدم توجيه الدعوة له من قبل مدرب المنتخب، الاسباني خوان لوبيز.

ومع الهلال كانت «دموع» القحطاني في ملعب الملك فهد الدولي بالعاصة السعودية الرياض أبلغ دليل على حالة الحزن التي رافقت اللاعب في الفوز مع فريقه بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، فمثل الاخفاق مرحلة جديدة من التراجع للفريق الهلالي والكرة السعودية.

وشارك القحطاني للمرة الأولى مع الأخضر في 2002 أمام البحرين، فحقق مع المنتخب الفوز 2 -1 ثم كانت المحطة الأبرز للاعب في كأس العرب الثامنة 2002 فقاد المنتخب للفوز باللقب.

ولم تشفع للقحطاني أهدافه الستة في خليجي 2007 وبلوغ الأخضر قبل النهائي بسبب الخسارة من الأبيض الإماراتي، كما أن الحظ لم يرافق الأخضر في النسخة الـ 19، فخسر فرصة الفوز باللقب في النهائي أمام عمان بفارق ركلات الترجيح 5 - 6، إذ لم يقدم المستوى المطلوب في الوقت الأصلي للقاء وسدد هدفاً واحداً في الركلات الترجيحية.

كما يتذكر السعوديون نجمهم المحبوب، اللاعب الدولي السابق محمد نور، في هذه الأجواء التي تشهد استضافة المملكة خليجي 22 لكرة القدم، فقد كان أحد العمالقة الذين وضعوا بصمة لافتة في البطولات التي خاضها المنتخب السعودي في السنوات الماضية بوجود نور وغيره من لاعبي المنتخب.

ويتمنى السعوديون لو عاد الزمن إلى الوراء، فيستعين المدرب الإسباني خوان لوبيز بنور، ليقدم فنه الكروي الرفيع مع بقية اللاعبين ويساعد المنتخب على الفوز باللقب الخليجي الرابع في تاريخ الأخضر.

وكانت المرة الأولى للاعب نور مع المنتخب السعودي في كأس القارات 1999 مع المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، إذ وجه له الأخير الدعوة رغم أنه لم يتجاوز الـ 21 عاماً، فلم يخيب ظنه وبدا أنه اللاعب المنتظر للتألق مع الأخضر السعودي.

ولا يغيب مشهد تتويج الأخضر بكأس الخليج في 2003 بالسعودية، فقد أضاء «نور» معالم الطريق نحو منصة اللقب الخليجي في الرياض، فأحتفل الشارع الرياضي السعودي بنجومية المنتخب واللقب وتألق نور.

ولم يقتصر تألق نور مع المنتخب في بطولات الخليج، فقد امتد إلى المناسبات الرياضية التي شارك فيها المنتخب الوطني السعودي، خصوصاً نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان وتابع تألقه في بطولة كأس العرب وبطولة كأس آسيا في لبنان 2002 وكأس القارات في المكسيك 1999.

وشارك محمد نور في جميع البطولات الآسيوية مع ناديه الاتحاد السعودي من 1999 إلى 2006، وقاد العميد إلى اللقب الآسيوي في 2004 و2005، كما أنه حافظ على تقديره في قلوب الجمهور السعودي.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

الأكثر مشاركة