ميسي ورونالدو خرجا مباشرة بعد الشوط الأول
البرتغال تهزم التانغو للمرة الأولى منذ 42 عاماً
حقق المنتخب البرتغالي فوزه الثاني على الارجنتين والاول منذ عام 1972 عندما تغلب عليه 1-صفر، أول من أمس، على ملعب «أولدترافورد» في مانشستر في مباراة دولية ودية في كرة القدم. وسجل رافايل غيريرو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع.
وكانت المباراة، التي حضرها اكثر من 41 ألف متفرج، في طريقها الى التعادل السلبي، بيد ان غيريرو، بديل تياغو غوميش، نجح في خطف هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، وقاد منتخب بلاده الى الفوز الثاني في ثماني مواجهات بينهما حتى الان، جميعها ودية.
العودة الثانية لأولدترافورد عاد رونالدو الى الملعب الذي شهد تألقه مع مانشستر يونايتد منذ عام 2003، حتى رحيله الى ريال مدريد عام 2009. وهي المرة الثانية التي عاد فيها رونالدو الى ملعب أولدترافورد منذ رحيله عن يونايتد، بعدما قاد النادي الملكي الى اقصاء فريقه السابق الشياطين الحمر من مسابقة دوري ابطال اوروبا في مارس 2013. وهي المباراة الـ142 لرونالدو على ملعب أولدترافورد، فيما خاض ميسي مباراته الثانية فقط على هذا الملعب. |
وكانت البرتغال فازت أول مرة 3-1 في ريو دي جانيرو في 29 يونيو 1972 في مواجهتهما السادسة مقابل خمسة انتصارات للارجنتين، وتعادل واحد كان في مواجهتهما الاولى صفر-صفر عام 1928.
وشكلت المباراة مواجهة جديدة بين نجمي المنتخبين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي اللذين يتنافسان في الليغا الاسبانية مع ريال مدريد وبرشلونة على التوالي، وعلى لقب جائزة افضل لاعب في العالم للعام الجاري.
ولعب النجمان شوطاً واحداً فقط، وأهدر كل منهما فرصة ذهبية وتركا مكانيهما لريكاردو كواريسما ونيكولاس غايتان.
وهي المرة الثامنة والعشرون التي التقى فيها ميسي ورونالدو وجهاً لوجه، وتميل الكفة لصالح الاول برصيد 12 فوزاً مقابل سبع هزائم. وهي المرة الثانية التي يلتقيان فيها في مباراة دولية، وكانت ودية في شباط/فبراير 2011 عندما فازت الارجنتين 2-1، وسجل كل منهما هدفاً في جنيف، علماً بأنها المباراة الاخيرة بين المنتخبين قبل مواجهة اليوم.
وتشهد الاعوام الاخيرة منافسة قوية بين اللاعبين، فكلاهما احتكر جائزة افضل لاعب في العالم في الاعوام الستة الاخيرة (ميسي أربع مرات ورونالدو مرتان)، كما ظفرا بالعديد من الجوائز الفردية والجماعية في العقد الاخير: ميسي نال ثلاثة القاب في مسابقة دوري ابطال اوروبا، ورونالدو نال لقبين، ونال ميسي ستة القاب في الليغا مقابل أربعة لرونالدو (ثلاثة في البريمر ليغ وواحد في الليغا).
ويتألق رونالدو بشكل لافت هذا الموسم، وهو سجل 18 هدفاً في الليغا حتى الان، مقابل سبعة لميسي الذي اختير افضل لاعب في المونديال الاخير الذي بلغ فيه المباراة النهائية مع منتخب بلاده، فيما خرج رونالدو من الدور الاول.
كما بات رونالدو افضل هداف كأس أوروبا بهدف الفوز في مرمى ارمينيا (1-صفر) يوم الجمعة الماضي، حيث رفع رصيده الى 23 هدفاً محطماً الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة الدنماركي يون دال توماسون، رافعاً رصيده الى 57 هدفاً في 117 مباراة دولية مع البرتغال.
وشهدت المباراة ايضا ًعودة لاعبين آخرين الى اولدترافورد، هما البرتغالي لويس ناني الذي ترك الشياطين الحمر، الصيف الماضي، الى سبورتينغ لشبونة، والمهاجم الارجنتيني كارلوس تيفيز الذي دافع عن الوان مانشستر يونايتد، قبل الانتقال الى الغريم التقليدي مانشستر سيتي ومنه الى يوفنتوس الايطالي حيث يلعب حالياً، علماً بانه دخل احتياطياً في الشوط الثاني في ثاني مباراة له منذ عودته.
ونجحت البرتغال في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع عبر غيريرو بارتماءة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من كواريزما.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news