الكرة السعودية تفتقد لاعباً من طينة الجابر

واجه المنتخب السعودي فترة عصيبة، بعد اعتزال النجوم الذين كتبوا تاريخ الألقاب المشرفة للأخضر في مختلف المناسبات الكروية الكبيرة إقليمياً وقارياً وعالمياً، خصوصاً القائد السعودي سامي الجابر، صاحب الأهداف الحاسمة وسفير النوايا الحسنة.

وسيتذكر الجمهور السعودي ما حققه الجابر ورفاقه في مونديال أميركا عام 1994، بعد أن بات ثاني منتخب في تاريخ العرب يتجاوز عتبة الدور الأول في كأس العالم بعد المنتخب المغربي 1986، كما شارك الجابر في أربع كؤوس عالم بين 1994 و2006، إلى جانب استحقاقات أخرى على رأسها ما حققه الجابر وزملاؤه في كأس الخليج، حيث كان أحد مفاتيح الانتصارات التي حققها الأخضر في مناسبات كثيرة بهذه البطولة.

وتابع الجابر مسيرته الناجحة في كرة القدم، بعد اعتزاله رسمياً في 2007 في التدريب، فخاض تجربة مثيرة مع ناديه الهلال السعودي قبل أن تتم إقالته الموسم الحالي رغم قيادته للفريق إلى الدور ربع النهائي بدوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وحصل الجابر مع المنتخب السعودي على كأس آسيا 1996، ونال جائزة الحذاء الذهبي بصدارته هدافي العرب في 1990، وأفضل لاعب في كأس الكؤوس الآسيوية السابعة في 1996.

ويحتفظ الجابر بكونه أفضل لاعب سعودي تسجيلاً للأهداف برصيد 50 هدفاً رسمياً، كما تم اختياره سفيراً للنوايا الحسنة في 2005. وعلى مستوى بطولات الخليج، كان الجابر حاضراً في النسخة الـ12 في الإمارات، وسجل هدفاً للأخضر في مرمى الأبيض، إلى جانب مشاركته في النسخة الـ13 في عمان، وسجل هدفاً أيضاً في مرمى المنتخب القطري، فضلاً عن هدفين في مرميي الكويت والبحرين في «خليجي 15» بالسعودية في 2002.

والجابر من مواليد ديسمبر عام 1972، ويعتبر أحد أفضل من أنجبتهم الكرة السعودية، وارتبط اسمه من بداية مشواره وحتى نهايته مع ناديه الهلال، الذي يعتبر أفضل لاعب في تاريخه، حيث أمضى ما لا يقل عن 20 عاماً في هذا النادي، منذ أن بدأ مسيرته معه رسمياً، وهو في الخامسة عشرة من عمره.

ومن الأرقام المثيرة في مسيرة الجابر أنه أصغر لاعب في العالم يحقق المئوية مع منتخب بلاده، وهو لايزال في الخامسة والعشرين من عمره، وهو رقم من الصعب تحقيقه بالنسبة للاعبي كرة القدم، الذين غالباً يتجاوزون هذا الحاجز، بعد أن يتعدوا الثلاثين من العمر.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

الأكثر مشاركة