المنتخب السعودي يعيش فترة فراغ في الألقاب بعد مسيرة مميزة خلال تسعينات القرن الماضي. أ.ف.ب

عرش الكرة الخليجية «سعودي لا كويتي»

كشفت إحصائية لـ«الإمارات اليوم»، تصدر الكرة السعودية بمختلف مراحلها لمنطقة الخليج بـ20 لقباً مختلفاً، منها ثلاثة ألقاب في بطولة كأس آسيا، ولقبان في كأس العرب، وثلاثة في كأس الخليج، واثنان في كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية، واثنان في كأس آسيا للشباب، واثنان في كأس آسيا للناشئين، ولقب كأس العرب للناشئين، ولقب كأس العالم للناشئين، وأربعة ألقاب في كأس الخليج للناشئين.

وحل المنتخب العراقي في المركز الثاني للترتيب العام على مستوى الخليج بـ16 لقباً، بإحرازه لقب كأس آسيا، وثلاثة ألقاب في كأس الخليج، وأربعة ألقاب في كأس العرب، وخمسة في كأس آسيا للشباب، ولقب في بطولة غرب آسيا، ولقب في بطولة غرب آسيا للناشئين، وتتويج آخر في كأس العرب للناشئين، بينما حل المنتخب الكويتي في المركز الثالث للترتيب العام بـ12 لقباً للمنتخب الأول فقط، منها 10 ألقاب في كأس الخليج، ولقب كأس آسيا، ولقب بطولة غرب آسيا. وجاء المنتخب الإماراتي في المركز الرابع بثمانية ألقاب، منها لقبان في كأس الخليج، وأربعة ألقاب في كأس الخليج للناشئين، ولقب في كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية، ولقب كأس آسيا للشباب، وهي البطولة الوحيدة التي حصلت عليها الكرة الإماراتية على مستوى آسيا، وحل المنتخب القطري في المركز الخامس برصيد أربعة ألقاب، منها لقبان في كأس الخليج، ولقب كأس آسيا للناشئين، ولقب بطولة غرب آسيا، وبالرصيد نفسه يأتي المنتخب العماني بأربعة ألقاب، منها لقب كأس الخليج، ولقب كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية، ولقبان في كأس آسيا للناشئين، ثم المنتخب البحريني أخيراً بلقب واحد لكأس الخليج للمنتخبات الأولمبية.

لمشاهدة الكؤوس التي توج بها المنتخب السعودي، يرجى الضغط على هذا الرابط.

عبدالرحمن: «عملاق الكرة الخليجية» من حق الكويت

أكد لاعب منتخب الإمارات والنصر السابق، عبدالرحمن محمد، لـ«الإمارات اليوم» أنه يرى أحقية منتخب الكويت في لقب «عملاق الكرة الخليجية»، إذا تحدثنا عن المنتخب الأول فقط، والبطولات الخليجية التي نعيش أيامها الآن. وأشار إلى أن المنتخبات الخليجية تعودت دائماً المنافسة في ما بينها على لقب كأس الخليج، ونجح المنتخب الكويتي في حصد أكبر عدد من الألقاب، لذلك فهو يستحق هذا اللقب.

وأشاد عبدالرحمن محمد بالكرة السعودية والتخطيط الجيد لها، وأن ذلك لا يعني التقليل من حجم الإنجازات السعودية، فهو أكثر منتخب وصل إلى كأس العالم في منطقة الخليج، وهذا أمر كافٍ بالنسبة له، لكن منتخب الكويت اجتهد وفاز أيضاً بلقب آسيا ووصل إلى كأس العالم مرة واحدة، وحقق ألقاباً خليجية أكثر من أي منتخب آخر.

وأجمع رياضيون على أحقية الكرة السعودية بأن تصبح «عملاق الخليج» في كرة القدم، وذلك لتفوقها في مختلف المنافسات، والصعود لمنصات التتويج في بطولات مختلفة، وألا يقتصر ذلك فقط على المنافسة الكروية في كأس الخليج لكرة القدم، التي تتسيد فيها الكويت بـ10 ألقاب، في حين توجت السعودية بثلاثة ألقاب بالتساوي مع العراق، ولقبان لكل من الإمارات وقطر وعمان، والبحرين واليمن من دون تتويج.

ولا يقتصر تفوق السعودية على مستوى المنتخب الأول تاريخياً فقط، بل يشمل أيضاً بقية المنتخبات الاخرى، منها الأولمبية والشباب والناشئين، ويكفي أنه هو المنتخب الوحيد الذي صعد إلى منصات كأس العالم للتتويج محرزاً لقب كأس العالم للناشئين عام 1989.

وأكد أمين السر العام بنادي الشباب السعودي عبدالله القريني، أن هذه الإحصائية تؤكد تفوق الكرة السعودية في مختلف المناسبات، وأن القائمين على الكرة السعودية يخططون بشكل متميز من أجل المنافسة على كل الألقاب وليس الاهتمام ببطولة واحدة فقط، وأشار إلى أن لقب «عملاق» ليس بالسهل لكي يطلق على منتخب إلا إذا كان حصد العديد من الألقاب.

وقال القريني، لـ«الإمارات اليوم»: «نحن هنا في كأس الخليج وبالتأكيد هي بطولة لها شكل خاص وجمهور محدد يتابعها وينتظرها بشغف، ولكن عند التحدث عن الأهمية والتاريخ والإحصاءات الدولية فلا يُعترف بها، ويتم النظر دولياً إلى المنتخبات التي حققت ألقاباً معتمدة مثل بطولات آسيا وكأس العالم وخلاف ذلك، وقد نجحت الكرة السعودية على المستويين الخليجي والآسيوي وحتى العالمي بتحقيق لقب غال سيظل في خزائنها إلى الأبد، ومكتوب لها كونها فازت بلقب كأس العالم للناشئين عام 1989».

وأضاف أمين السر العام بنادي الشباب السعودي، «نعم تستحق الكرة السعودية أن تكون عملاق الخليج لما حققته من إنجازات مختلفة حتى على مستوى الأندية، وأتمنى أن تكون هذه الإحصائية مرجعاً مهماً عند التحدث عن هذا اللقب الكبير».

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

الأكثر مشاركة