الأولمبياد في دولتين للمرة الأولى في التاريخ
وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على إقامة الالعاب الاولمبية في دولتين للمرة الاولى في تاريخ هذه الالعاب أمس في موناكو، وذلك في إطار تغييرات جذرية ستطرأ على أضخم حدث رياضي في العالم.
وجاءت الموافقة بإجماع الجمعية العامة التي اعلنت موافقتها على استضافة دورات الألعاب الصيفية والشتوية في دولتين، بهدف تقليص نفقات ملفات الترشيح ونفقات استضافة الحدث. كما وافقت اللجنة الاولمبية على إضافة رياضات جديدة في الدورات الأولمبية.
ويأتي الضوء الأخضر في اطار خريطة الطريق التي وضعها رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، الالماني توماس باخ، والتي تتضمن 40 اقتراحاً لأجندة 2020.
وقال باخ متوجهاً الى الجمعية العامة «يتعين علينا إحداث تغييرات مهمة وجذرية في الحركة الاولمبية». وأضاف «اذا لم نواجه هذه المشكلات والتحديات فإنها ستضربنا بقوة».
وشدد باخ على ان وقت التغيير حان في الحركة الأولمبية، من خلال «فتح الباب أمام صيغة جديدة لاستضافة الدورات بحيث يمكن لأكثر من مدينة ان تستضيف الألعاب كي لا يكون العبء على مدينة واحدة، ولكي تتمكن المدن الأخرى من الاستفادة من التطور الذي يلحق بالمدن المضيفة».