الملكي «يدمِّر» ألميريا.. ويطير إلى المغرب

فاز ريال مدريد المتصدر على مضيفه ألميريا 4-1، أول من أمس، في افتتاح المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. والفوز هو العشرون على التوالي في جميع المسابقات للفريق الملكي. وستكون انطلاقته في مونديال الأندية الذي ينظم بالمغرب مثالية، حيث سيدشنها من نصف النهائي الثلاثاء المقبل، وسيغادر اليوم إلى المغرب، تحضيراً للمشاركة الثانية في النهائيات العالمية بشكلها الحديث.

وغابت الفرص عن المرميين في ملعب البحر الأبيض المتوسط «استاديو مديتيرانيو»، وأمام 16 ألف متفرج، حتى الدقيقة 34، عندما تلقى إيسكو كرة عالية أرسلها بنزيمة من الجهة اليمنى فامتصها على صدره، وأسقطها على الأرض، ثم قام بفاصل من المراوغة وأرسلها قوسية استقرت في الزاوية اليسرى السفلى لمرمى روين.

ورغم خطورتها النادرة أظهرت هجمات ألميريا ثغرات في خط دفاع ريال مدريد في غياب صخرته سيرخيو راموس، وأدرك فيرزا التعادل بعد كرة مرفوعة من الجهة اليمنى، ارتطمت برأس المدافع الفرنسي رافائيل فاران، قبل أن تصله ليتابعها قوية مباغتة على يمين إيكر كاسياس (49).

لكن فرحة أصحاب الأرض لم تدم أكثر من ثلاث دقائق، بعد أن رفع طوني كروس الكرة من الجهة اليمنى ارتقى لها بايل برأسه، وزرعها في أسفل الزاوية اليسرى مسجلاً هدفه السابع في البطولة (42). وفي الشوط الثاني، أصابت كرة رونالدو الشبكة من الخارج بعد أن ارتطمت بقدم مدافع (48)، وأطلق النجم البرتغالي صاروخية من الجهة اليمنى، كادت تخدع روبن بعد أن ارتطمت بالأرض، لكنه تمكن منها وحولها إلى خارج منطقة الخطر (56).

وفوت ألميريا فرصة إدراك التعادل، بعد أن احتسب له الحكم ركلة جزاء، إثر مخاشنة البرازيلي مارسيلو لادغار منديز، انبرى لها صاحب الهدف الأول فيرزا وتصدى لها كاسياس بيده اليسرى، حارماً الفريق المحلي من هدف التعادل الثاني (61).

وهي المرة الأولى التي يتمكن فيها كاسياس من صد ركلة جزاء منذ مارس 2011، حينما نجح في ذلك لآخر مرة أمام راسينغ سانتاندر. وجرب رونالدو حظه مرة ثانية بتسديدة يسارية، خرجت إلى ركنية من قدم أحد اللاعبين (66)، وسنحت لريال مدريد فرصة قتل المباراة بالهدف الثالث، عندما ارتد المدافع البرتغالي بيبي بهجمة سريعة من منطقته وذهب في الجهة اليسرى يقابله إيسكو في اليسرى لكن المدافع الوحيد المجاري لهما تشيمو نافارو استطاع بسرعته الخارقة استخلاص الكرة والارتداد بهجمة لألميريا (74).

واستعصى مرمى ألميريا على نجوم ريال مدريد، وكانت الأمور تتجه نحو فوز صعب لكن لعبة ثلاثية مشتركة، بدأها بايل بكعب القدم إلى رونالدو ومنه إلى بنزيمة الذي أعادها للبرتغالي تابعها مباشرة في الشباك (81).

وأضاف رونالدو الهدف الثاني الشخصي في اللقاء، والخامس والعشرين في البطولة، والرابع لفريقه بعد هجمة مرتدة قادها كارفاخال من الجهة اليمنى، ومرر الكرة خلفية إلى البرتغالي الذي أطلقها في قلب المرمى (88).

 

الأكثر مشاركة