معلول يفكر بتاريخ الكويت في مواجهة أستراليا
يقص منتخبا أستراليا والكويت شريط افتتاح النسخة الـ16 من كأس آسيا لكرة القدم، عندما يلتقيان اليوم في ملبورن على ملعب «ريكتانغولار» ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.
وتعتبر هذه المجموعة من بين الأقوى في الدور الأول، ففضلاً عن أستراليا المضيفة ووصيفة النسخة الأخيرة والكويت بطلة 1980، تضم كوريا الجنوبية ثالثة النسخة الماضية وعمان الطامحة، اللتين تلتقيان السبت في كانبيرا.
الحضور الجماهيري أكد أمين عام الاتحاد الآسيوي، داتو اليكس سوساي، أن فارق التوقيت سيكون له تأثير كبير في الرقم القياسي المتوقع لحضور المبايات، وقال: «مشاركة تسعة منتخبات من غرب آسيا تمنحنا الثقة بخصوص الأرقام المتوقعة للحضور التلفزيوني، واثق بأن هذه النسخة ستحطم كل الأرقام القياسية من ناحية الحضور الجماهيري». |
وتبدو أستراليا مرشحة قوية لخطف النقاط، خصوصاً انها تشارك على ارضها وأمام جمهور عريض، رغم درجة الحرارة المرتفعة التي تضرب المدينة الساحلية، في الوقت نفسه يضع مدرب المنتخب الكويتي، التونسي نبيل معلول، التاريخ نصب عينيه، عندما يقود الأزرق في المباراة.
وشهد عام 2007 الظهور الأول لمنتخب أستراليا في البطولة الآسيوية، حيث بلغ الدور ربع النهائي تحت قيادة المدرب غراهام ارنولد وخرج على يد نظيره الياباني بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ثم بعد أربع سنوات بلغت أستراليا المباراة النهائية عام 2011 في قطر قبل أن تخسر أمام اليابان ايضاً صفر-1 بعد التمديد، علماً بأن سبعة لاعبين من النسخة الأخيرة لايزالون مع المنتخب الأصفر حتى الآن هم نايثان بورنز وتيم كايهل ومايل جيديناك وروبي كروزه ومات ماكاي وتومي اور وماثيو سبيرانوفيتش.
ويسعى «سوكيروس» بقيادة المدرب انجي بوستيكوغلو والمخضرمين كايهل ومارك بريشيانو وجيديناك والشبان ماثيو ليكي وجيسون ديفيدسون الى تأكيد مكانته في القارة الآسيوية.
وتبدو أستراليا، المصنفة 100 عالمياً، في مرحلة بناء جيل جديد، بعد انتهاء حقبة نجوم كبار مثل هاري كيويل ولوكاس نيل والحارس مارك شفارتسر وبريت هولمان وبريت ايمرتون.
ورغم فشلهم في تحقيق أي فوز خلال نهائيات مونديال البرازيل الصيف الماضي، فإن الأداء الذي قدمه الأستراليون كان واعداً.
من جانبها، تملك الكويت، تاريخاً حافلاً في بطولات آسيا، حيث شاركت فيها تسع مرات، وكانت اول منتخب عربي يحقق اللقب عام 1980، عندما استضافت البطولة على ارضها بفوزها على المنتخب الكوري الجنوبي 3-صفر في المباراة النهائية، بالإضافة الى حلولها وصيفة في نسخة 1976 بعد خسارتها في النهائي امام المنتخب الايراني المضيف، فيما احتلت المركز الرابع عام 1996 في الإمارات والثالث في سنغافورة عام 1984.
وفي النسخة الأخيرة في قطر عام 2011، خرجت من الدور الأول بخسارتها المباريات الثلاث ضمن منافسات المجموعة الأولى للدور الأول امام الصين وقطر وأوزبكستان. تأتي كأس آسيا هذه المرة في لحظات حرجة بالنسبة لمنتخب الكويت الذي خرج من الدور الأول لبطولة «خليجي 22» الاخيرة، التي اقيمت في العاصمة السعودية الرياض، بعد فوزه على العراق 1-صفر وتعادله مع الإمارات 2-2 وخسارته الفادحة امام عمان بخماسية نظيفة، الأمر الذي عجل برحيل المدرب البرازيلي جورفان فييرا وتعيين التونسي نبيل معلول بدلاً منه.
ويطرح اكثر من علامة استفهام حول مدى قدرة «الأزرق» على تعويض خيبة كأس الخليج الأخيرة، بعد اسابيع على تولي معلول ادارته الفنية، خصوصاً انه يبدأ رحلته الآسيوية بمواجهة صاحبة الضيافة.
ويضم الفريق اسماء تقليدية من امثال بدر المطوع ومساعد ندا وفهد عوض وحسين فاضل وصالح الشيخ، في مقابل افتقاده لعدد من الأسماء التي فضلت الاعتزال على المستوى الدولي بعد كأس الخليج وأبرزها وليد علي.
للإطلاع على سجل الابطال يرجى الضغط على هذا الرابط.
للإطلاع على تشكيلة الفريقين يرجى الضغط على هذا الرابط.
http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_12_28_2014