أسود الرافدين تزأر أمام النشامى بهدف «قاسم»
منح ياسر قاسم، لاعب وسط سويندون الإنجليزي، منتخب العراق فوزاً صعباً على جاره الأردن 1-صفر، أمس، في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة لكأس آسيا أستراليا 2015 لكرة القدم في بريزبين. وقطع العراق خطوة جيدة نحو ربع النهائي، في ظل خسارة فلسطين الكبيرة أمام اليابان حاملة اللقب صفر-4 في المباراة الثانية من المجموعة عينها.
المشاركة الثامنة للعراق راهن المنتخب العراقي وجهازه التدريبي، بقيادة المدرب راضي شنيشل، على فترة انتقالية، بعد أن طوى صفحة أسوأ مشاركة خارجية قريبة ماضية له كانت في «خليجي 22» في السعودية. وهذه المشاركة الثامنة للمنتخب العراقي في النهائيات، فقد حل رابعاً في 1976، ثم غاب أربع دورات، قبل أن يعود في الإمارات عام 1996 عندما خسر أمام الإمارات بالهدف الذهبي. وبعد خروجه مبكراً في نهائيات لبنان 2000، عاد إلى ربع النهائي في الصين 2004، قبل أن يودع أمام منتخب البلد المضيف صفر-1. ذروة المشاركات العراقية كانت في نسخة 2007 حين تغلب على أستراليا 3-1، وتعادل مع تايلاند 1-1، ومع عمان صفر-صفر، ثم اجتاز فيتنام في ربع النهائي 2-صفر، وكوريا الجنوبية في نصف النهائي بركلات الترجيح، بعد تعادلها سلباً في الوقتين الأصلي والإضافي، وحسم لقاء القمة مع السعودية بهدف يونس محمود. http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_12_28_2014 |
ويلتقي منتخب العراق في الجولة الثانية مع اليابان 16 الجاري في بريزبين أيضاً، ثم مع فلسطين 20 منه في كانبرا، في حين يلعب الأردن مع فلسطين واليابان في ملبورن. وفاز منتخب الأردن في مباراة واحدة فقط من آخر 11 مباراة تنافسية ضد منتخب العراق (فاز مرة وتعادل مرتين وخسر ثماني مرات).
وفي مجموع مباريات المنتخبين، فاز العراق 22 مرة، والأردن سبع مرات وتعادلا سبع مرات.
ودفع راضي شنيشل، مدرب العراق، بالحارس جلال حسن وأمامه أحمد إبراهيم وسلام شاكر وضرغام إسماعيل ووليد سالم، وفي الوسط ياسر قاسم، وسعد عبدالأمير، وأمجد كلف، وهمام طارق، والهجوم علاء عبدالزهرة والقائد يونس محمود.
من جهته، دفع المدرب الإنجليزي راي ويلكنز مدرب الأردن بتشكيلة ضمت الحارس عامر شفيع، الذي كانت هناك شكوك قوية حول مشاركته لإصابة في كتفه، وأمامه طارق خطاب ومحمد الدميري وانس بني ياسين وعدي زهران، وفي الوسط محمد مصطفى وخليل بني عطية أحمد الياس وأحمد سريوة، وفي الهجوم عدي الصيفي وأحمد هايل.
ووصلت كرة ذكية إلى المهاجم يونس محمود، أفضل لاعب في نهائيات 2007، داخل المنطقة، فحاول مباغتة الدفاع وتسديدها بسرعة، إلا أنها ارتطمت بطارق خطاب، وخرجت إلى ركنية في أول فرص اللقاء (16).
وفي ظل لعب عقيم من الطرفين، انتظرت الأردن حتى الدقيقة 37 لتحصل على فرصة خجولة بتسديدة من عدي الصيفي، التقطها الحارس جلال حسن (39).
وفي الشوط الثاني، طالب منتخب العراق بركلة جزاء، إثر عرقلة على ضرام إسماعيل، لكن الحكم السعودي فهد المرداسي أمر بمتابعة اللعب (55). واراح المدرب شنيشل قائد الفريق محمود، ودفع بأحمد ياسين فسلم محمود شارة القائد الى سلام شاكر (73).
وكسر العراق عقم اللقاء عندما اخترق قاسم المنطقة وراوغ الدفاع، قبل أن يسدد أرضية ارتدت من قدم طارق خطاب، وهزت شباك شفيع (77). وأكمل الأردن المباراة بـ10 لاعبين، بعد طرد انس بني ياسين، لنيله إنذاراً ثانياً (84)، ولم ينجح الأردن في المعادلة في الدقائق الأخيرة.
إنجازا الجوهري وحمد
يشارك الأردن للمرة الثالثة بعد تجربتين مشرفتين، في الصين 2004 والدوحة 2011، وفي المناسبتين السابقتين احتفل منتخب الأردن بإنجاز التأهل لدور الثمانية، في 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، وعام 2011 بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد.
إنجازا الجوهري وحمد وضعا الأردن في الظهور الثالث تحت الضغط، ورفع سقف توقعات وتمنيات الشارع إلى حدود الرغبة بالمنافسة على لقب كأس آسيا أو على الأقل تجاوز حدود دور الثمانية.
وفي نسخة الصين 2004، تجاوز الدور الأول بفوز على الكويت 2-صفر، وتعادلين صفر-صفر مع كوريا الجنوبية والإمارات، لكن ركلات الترجيح الشهيرة أمام اليابان أنهت مغامرته عند حدود دور الثمانية، بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وفي نسخة 2011، تجاوز الدور الأول بفوزين على السعودية 1-صفر وسورية 2-1 بعد تعادل إيجابي مع اليابان 1-1، لكن خسارته أمام أوزبكستان 1-2 أنهت مشواره عند حدود دور الثمانية.
انس بني ياسين يتلقى الانذار الثاني والطرد من الحكم أ.ف.ب