الكويت الجريح في موقف حرج أمام محاربي التايجوك

لاعب المنتخب الكويتي حسين فاضل يحتفل مع زملائه بالتسجيل في شباك أستراليا. أ. ب

تخوض الكويت مواجهة كوريا الجنوبية، اليوم، في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الأولى لكأس آسيا 2015 لكرة القدم، وهي في موقف صعب بعد خسارتها القاسية في افتتاح النهائيات أمام أستراليا المضيفة 1-4.

شتيليكه: أداء كوريا سيتحسن

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/01/251688.jpg

رأى مدرب منتخب كوريا، الألماني اولي شتيليكه، أن هناك مساحة للتحسن في أداء فريقه خلال مباراة اليوم، وقال: «كانت التوقعات عالية جداً من منتخب كوريا الجنوبية في المباراة الأولى، ونتيجة لذلك شعر اللاعبون بمسؤولية كبيرة، ولهذا كانوا لا يطلبون استلام الكرة من زملائهم، ويجب أن نركز على الكويت الذي حصل على يوم راحة أكثر منا».


معلول: أتمنى مشاركة فاضل

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/01/231704.jpg

أكد المدير الفني للمنتخب الكويتي لكرة القدم، التونسي نبيل معلول، أنه يأمل مشاركة المدافع حسين فاضل، للحاق بالمباراة المقررة للفريق، اليوم، أمام منتخب كوريا الجنوبية. وقال: «الهزيمة أمام أستراليا كانت ثقيلة بالتأكيد، ولكننا نحاول التركيز على الإيجابيات، المباراة الماضية شهدت إيجابيات وسلبيات، لكنني لا أعتقد أن النتيجة تعكس مستوى أدائنا».

أما كوريا الجنوبية (محاربو التايجوك) فتأمل تحقيق فوزها الثاني لتضع قدمها في الدور الثاني بعد فوزها الهزيل على عمان 1-صفر.

والتقى الفريقان 21 مرة، ففازت كوريا 10 مرات، والكويت ثماني مرات، وتعادلا ثلاث مرات.

وفي النهائيات القارية فازت الكويت 2-1 في بانكوك 1972، ثم كوريا 3-صفر في الدور الأول من نسخة 1980 التي أحرزتها الكويت على أرضها، قبل أن ترد اعتبارها بالنتيجة عينها في النهائي بفضل سعد الحوطي وفيصل الدخيل، وفي النسخة التالية تعادلا سلباً في سنغافورة، وبعد 12 عاماً فازت الكويت 2-صفر في أبوظبي بهدفي جاسم الهويدي وبشار عبدالله، ثم 1-صفر في لبنان 2000 بهدف الهويدي، قبل أن تتكبد الكويت أقسى خسارة لها أمام الفريق الأحمر 4- صفر في الصين 2004.

وتأتي كأس آسيا في لحظات حرجة بالنسبة إلى منتخب الكويت الذي خرج من الدور الأول لبطولة «خليجي 22» الأخيرة، التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض، بعد فوزه على العراق 1-صفر، وتعادله مع الإمارات 2-2، وخسارته الفادحة أمام عمان بخماسية نظيفة، الأمر الذي عجل برحيل المدرب البرازيلي جورفان فييرا وتعيين التونسي نبيل معلول بدلاً منه. وأجمع لاعبو منتخب الكويت على ارتكاب أخطاء مكلفة أسهمت في خسارة أستراليا فقال القائد مساعد ندا: «عانينا أخطاء يتحملها الجميع، تأخرنا بهدفين واغلب اللاعبين صغار السن فتأثروا بعد تخلفنا بهدفين». وأضاف ندا أن غياب بعض اللاعبين عن التشكيلة اثر كثيراً، على غرار المصاب بدر المطوع، الذي شارك بديلاً في الشوط الثاني، إذ قرر المدرب نبيل معلول إراحته للمباراة المقبلة. وتخوض الكويت مباراتها الأخيرة في المجموعة أمام عمان في 17 الجاري في نيوكاسل، آملة أن تحافظ على حظوظها بالتأهل حتى الرمق الأخير. وتملك الكويت تاريخاً حافلاً في بطولات آسيا، حيث شاركت فيها تسع مرات، وكانت أول منتخب عربي يحقق اللقب عام 1980 عندما استضافت البطولة على أرضها، بفوزها على المنتخب الكوري الجنوبي 3-صفر في المباراة النهائية، بالإضافة إلى حلولها وصيفة في نسخة 1976 بعد خسارتها في النهائي أمام المنتخب الإيراني المضيف، فيما احتلت المركز الرابع عام 1996 في الإمارات، والثالث في سنغافورة عام 1984. لكن في النسخة الأخيرة بقطر عام 2011، خرجت من الدور الأول بخسارتها المباريات الثلاث ضمن منافسات المجموعة الأولى للدور الأول أمام الصين وقطر وأوزبكستان.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_12_28_2014

تويتر