منتخب البحرين يغادر براً لملاقاة قطر «هامشياً»

منتخب البحرين خرج بعد خسارته من الإمارات. أ.ف.ب

يحتضن «ستاديوم أستراليا» في سيدني، اليوم، مواجهة «شرفية» بين قطر والبحرين في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس آسيا 2015. ويغادر منتخب البحرين العاصمة الاسترالية، كانبيرا، متوجهاً في رحلة برية إلى مدينة سيدني لملاقاة قطر.

وفقد المنتخبان الأمل في بلوغ الدور ربع النهائي بعد خسارتين لكل منهما، قطر أمام الإمارات (1-4) وإيران (صفر-1)، والبحرين امام إيران (صفر-2) والإمارات (1-2).

وستكون المواجهة بين الطرفين، بالتالي، بهدف توديع أستراليا بطريقة ايجابية من أجل الاختبارات المستقبلية التي تبدأ مع التصفيات المؤهلة الى نهائيات مونديال روسيا 2018.

ومن المؤكد أن الخيبة القطرية كانت كبيرة، لأن «العنابي» دخل النهائيات بقيادة مدربه الجزائري جمال بلماضي وهو متوج بكأس «خليجي 22» على حساب السعودية، ليفشل في بلوغ ربع النهائي للمرة الثالثة بعد نسختي 2000 و2011.

وتحدّث بلماضي عن مشكلة منتخب قطر في إيجاد رأس حربة من الطراز الرفيع، مضيفاً حول عدم تمكن فريقه من الوصول الى الشباك الإيرانية: «اذا لم تسجل فمن الصعب أن تفوز. نملك مهاجماً شاباً وهو مونتاري الذي خاض معنا ثلاث أو أربع مباريات فقط. أنا سعيد بما قدمه وأشعر بالثقة بخصوص المستقبل».

وواصل «نواجه مشكلة في إيجاد مهاجمين»، مشيراً الى ان معدل أعمار فريقه لا يتجاوز الـ25 عاماً، و«نحن لسنا معتادين على اللعب في ملعب وأجواء مماثلين»، في اشارة منه الى الحشد الجماهيري الكبير الذي جاء لمؤازرة إيران الذي تجاوز الـ22 ألف متفرج.

وعما يتوقعه للتشكيلة الشابة الحالية، واذا ستكون موجودة عندما تستضيف قطر مونديال 2022، أجاب بلماضي: «لا أعلم حقاً، أعتقد ان هناك الكثير من اللاعبين الحاليين الذين بإمكانهم المشاركة في مونديال 2022. كما تعلمون ليست هناك قاعدة لاعبين كبيرة في قطر. لقد فزنا أخيراً مع منتخب الشباب بكأس آسيا، واذا قمنا بالدمج بين المنتخبين (الأول الحالي والشباب) بإمكاننا تحقيق النتائج».

أما في الجهة البحرينية، اعتبر مرجان عيد أن سوء الطالع وقف عقبة أمام طموحات الأحمر، شاكراً لاعبيه على ما قدموه من أداء رجولي وبطولي أمام إيران والامارات: «قدمنا مباراة جيدة المستوى وأداء كنا نستحق من خلاله الخروج بنقاط المباراة الثلاث. سوء الطالع والحظ حالا دون أن يحقق لاعبونا هذا الهدف، لعبنا أمام فريقين عملاقين في آسيا يملكان قوة بدنية وعناصر متميزة على المستوى الفردي، ناهيك عن الخبرة الكبيرة لهما في الملاعب الآسيوية».

وواصل عيد (50 عاماً)، الذي تسلّم مهمته خلفاً للمدرب العراقي عدنان حمد الذي أقيل من منصبه بعد جولتين من «خليجي 22»: «هذا لا يعني أن تأهل الإمارات غير مستحق، بل على العكس، أحيّي في المنتخب الإماراتي استغلاله الأخطاء التي وقع فيها لاعبو البحرين وتسجيلهم هدفين مهمين».

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_12_28_2014





 

 

 

تويتر