بعد التعادل مع الرأس الأخضر في افتتاح البطولة القارية
صحف: أداء تونس في أمم إفريقيا «أسود»
انتقدت الصحف التونسية الصادرة أمس، بشدة أداء المنتخب التونسي في مباراته الافتتاحية ببطولة كأس الأمم الإفريقية أول من أمس، بعد تعادله مع منتخب الرأس الأخضر 1/1 ضمن منافسات المجموعة الثانية.
«الأفيال» تبدأ المشوار بلقاء «السهل الممتنع» يستهل منتخب ساحل العاج مسيرته في النسخة الـ30 من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بلقاء «السهل الممتنع»، عندما يلتقي الفريق نظيره الغيني اليوم في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة. ومع وقوع المنتخبين في مجموعة نارية صعبة مع المنتخبين الكاميروني والمالي، يدرك كل منهما أن البداية القوية قد تكون السبيل نحو الوصول بعيداً في هذه البطولة والمنافسة على اللقب الإفريقي. ويبرز في كتيبة الأفيال، النجم الشهير يايا توريه لاعب خط وسط مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي كما يقود الفريق المدرب الفرنسي هيرفي رينار الذي فجر المفاجأة قبل ثلاثة أعوام وقاد المنتخب الزامبي للقب البطولة في غينيا الاستوائية والغابون. في المقابل، يتطلع المنتخب الغيني إلى تفجير المفاجأة ويعلم أن الفوز على الأفيال في هذه المجموعة سيكون بمثابة أكثر من نصف الطريق إلى الدور الثاني، كخطوة أولى نحو تحقيق حلم التأهل للمربع الذهبي بقيادة مديره الفني الفرنسي ميشيل دوساييه الذي قاد الفريق في نسخة 2012. |
ولم يقدم نسور قرطاج أداء مقنعاً في المباراة لكنه نجح في إحراز هدف التقدم في الشوط الثاني قبل أن يدرك منتخب الرأس الأخضر التعادل بعد دقائق بضربة جزاء ليتقاسم الفريقان نقاط اللقاء.
وكتبت صحيفة «البيان»: «أداء مخيب للآمال ويطرح أكثر من سؤال». وأوضحت أن بداية المنتخب التونسي لم تكن موفقة في كأس الأمم الإفريقية حيث أضاع نقطتين مهمتين، مشيرة إلى خيبة أمل الجمهور التونسي الذي كان ينتظر نتيجة أفضل.
وقالت الصحيفة إن ضربة الجزاء مشكوك في صحتها لأن الإعادة عبر الفيديو أثبتت أن المخالفة وقعت قبل خط منطقة الجزاء.
ووصفت صحيفة «التونسية» أداء المنتخب التونسي بـ«الأداء الأسود» وأوضحت أن زملاء ياسين الشيخاوي لم يقدموا الأداء المنتظر منهم خصوصاً في الشوط الأول.
وأضافت أن الاختيارات الفنية للمدرب جورج ليكينز الذي دفع بتشكيلة مفاجئة أسهمت في بعثرة أوراق المنتخب بسبب تباعد الخطوط الثلاثة.
وكتبت صحيفة «المصور» في صفحتها الأولى: «تعادل مر وضربة جزاء أمر»، بينما أكدت صحيفة «لابراس» الناطقة بالفرنسية أن المنتخب التونسي فرط في فوز كان في متناوله بعد أن كان متقدماً 1 / صفر.
ويواجه المنتخب التونسي الكونغو الديمقراطية في المباراة الثانية له بكأس إفريقيا يوم الخميس المقبل، بينما يتلقي الرأس الأخضر مع منتخب زامبيا ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وحصل المنتخبان التونسي والرأس الأخضر بتلك النتيجة على أول نقطة في البطولة، ليتساويان في الرصيد نفسه وفارق الأهداف مع منتخبي زامبيا والكونغو الديمقراطية اللذين تعادلا 1-1 أيضاً.
وجاءت المباراة قوية وسريعة على مدار الشوطين، وظهر المنتخب التونسي بشكل أفضل كثيراً في الشوط الثاني الذي استحوذ خلاله على الكرة وأهدر العديد من الفرص الخطرة.
وتقدم محمد علي منصر للمنتخب التونسي (نسور قرطاج) في الدقيقة 70، قبل أن يتعادل منتخب الرأس الأخضر سريعاً عبر لاعبه هيلدون راموس من ركلة جزاء في الدقيقة 77.
وفشل منتخب الرأس الأخضر بذلك في رد اعتباره امام منتخب تونس، الذي كان قد صعد على حسابه الى المرحلة النهائية في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. وتشهد الجولة الثانية للمجموعة مواجهة ساخنة بين المنتخب التونسي ونظيره الزامبي يوم الخميس المقبل، فيما يلتقي منتخب الرأس الأخضر مع الكونغو الديمقراطية.
ويأمل منتخب تونس، الذي توج باللقب عام 2004، في تخطي عقبة نظيره الزامبي حتى يضع قدماً في الدور الثاني للمسابقة، ويمحو الصورة الباهتة التي ظهر عليها في نسخة البطولة الماضية التي أقيمت بجنوب إفريقيا عام 2013، والتي شهدت خروجه مبكراً من مرحلة المجموعات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news