الخضر والسنغال مرشحان بقوة لقطف بطاقتي التأهل

الجزائر تهدد بإقصاء مبكر لغانا من العرس الإفريقي

الجزائر فازت في اللقاء الأول أمام جنوب إفريقيا. أ.ف.ب

يسعى المنتخبان الجزائري والسنغالي إلى أن يكونا أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي للنسخة الـ30 من كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم بغينيا الاستوائية، عندما يلتقيان مع غانا وجنوب إفريقيا، اليوم، في مونغومو، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.

جيان يعزز هجوم النجوم الثلاثة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/01/256909.jpg

تعود القوة الهجومية الضاربة لمنتخب غانا باستعادة نجمها ومحترف فريق العين الإماراتي، اسامواه جيان، الذي عانى الملاريا أخيراً. وتعول غانا أيضاً على تاريخها في العرس القاري الذي توجت بلقبه أربع مرات حتى الآن، آخرها عام 1982 في ليبيا، حيث إنها حققت الفوز 13 مرة في مباراتها الثانية في الأعراس القارية، مقابل أربعة تعادلات وخسارتين فقط، لكن الجزائر بدورها تملك سجلاً رائعاً في مبارياتها الثانية في البطولة حيث فازت تسع مرات مقابل تعادلين وثلاث هزائم.

ويطمح كلا المنتخبين إلى الفوز الثاني في البطولة، بعدما تغلبت الجزائر على جنوب إفريقيا 3-1، والسنغال على غانا 2-1 في الجولة الأولى، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخبين جريحين يدركان جيداً أن خسارتهما تعني خروجهما مبكراً من العرس القاري.

وأهدرت الغابون فرصة أن تكون أول المتأهلين إلى ربع النهائي، بخسارتها أمام الكونغو صفر-1، أول من أمس، في المجموعة الأولى، فيما تتساوى فرق المجموعة الثانية، المقررة مبارياتها اليوم، برصيد نقطة واحدة، وبالتالي لن يتأهل أي منها كيفما جاءت نتائج الجولة الثانية.

في المباراة الأولى، تمنّي الجزائر، المرشح الأبرز للقب الثاني في تاريخها، والأول منذ عام 1990 على ارضها، النفس بمحو عرضها المخيب في الجولة الأولى، عندما نجت من فخ المنتخب الجنوب إفريقي وانتزعت منه فوزاً دراماتيكياً 3-1. ولم يقدم المنتخب الجزائري العرض المنتظر منه، وعانى الأمرّين، خصوصاً في الشوط الثاني، ويدين بفوزه إلى الحارس، رايس مبولحي، الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة عدة. وكانت الجزائر في طريقها إلى تلقي الخسارة كون جنوب إفريقيا تقدمت 1-صفر، وسنحت لها فرصة التعزيز من ركلة جزاء أهدرها ثوكيلو رانتي بل كان بإمكان بطلة عام 1996 هز الشباك في مناسبات عدة بعد ذلك، بيد أن نقطة التحول في المباراة كانت هدف التعادل الذي سجله المدافع هلاتشوايو بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، إذ أحرز بعده «محاربو الصحراء» هدفين آخرين وحسموا النتيجة. وتدخل الجزائر المباراة بمعنويات عالية بعدما فكت نحس المباريات الافتتاحية لها في البطولة القارية، حيث لم تفز منذ تغلبها على نيجيريا 5-1 في المباراة الافتتاحية لنسخة عام 1990 على ارضها، عندما توجت باللقب القاري الأول والأخير على حساب نيجيريا بالذات 1-صفر في المباراة النهائية. وقال لاعب وسط بورتو البرتغالي وصانع ألعاب محاربي الصحراء، ياسين براهيمي: «المباراة المقبلة ستكون بمثابة نهائي، ستكون مباراة رائعة، فغانا ستكون لها ردة فعل عقب خسارتها المباراة الأولى وستسعى إلى الفوز، فيما سنكون مطالبين بالتركيز على بدايتنا الجيدة وفرض أسلوب لعبنا لحجز بطاقة التأهل إلى ربع النهائي». وتأمل السنغال مواصلة عروضها الجيدة التي قدمتها في الجولة الأولى، واستغلال معنويات جنوب إفريقيا المهزوزة بعد إهدارها فوزاً كان في المتناول على الجزائر. واستحقت السنغال ومدربها الفرنسي، الان جيريس، الفوز على غانا في الجولة الأولى، ولو أنه جاء في الوقت القاتل. والتقى المنتخبان مرة واحدة في العرس القاري، وكانت في الدور الأول في غانا وانتهت بالتعادل 1-1 (2008).

تويتر