جمهور الزمالك. أرشيفية

مقتل 19 من مشجعي الزمالك

تمت مراجعة حصيلة قتلى مشجعي فريق الزمالك، أمس، من 22 الى 19 قتيلا في الاحداث التي شهدها استاد الدفاع الجوي، وفق ما اعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم.

وهذه هي اول مباراة لكرة القدم تقام بحضور الجمهور في مصر بعد ثلاث سنوات على مقتل اكثر من 70 مشجعا خلال مباراة لكرة القدم في مدينة بورسعيد في العام 2012، اذ كانت السلطات المصرية قررت اقامة المباريات من دون جمهور.

وقال شهود ان الشرطة خصصت ممرات ضيقة تحيطها الاسلاك الشائكة لدخول اعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك المعروفة باسم "التراس وايت نايتس" الاستاد وبادرت بالقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم عندما اشتكوا من ذلك. وادى القاء القنابل المسيلة للدموع الى تدافع العشرات هربا من رائحة الغاز الكريهة.

وبدأت الاشتباكات بحسب شهود عيان عندما حاولت الشرطة منع اعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك المعروفة باسم "التراس وايت نايتس" من دخول الاستاد والقت قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم.

وامام مشرحة زينهم حيث نقلت جثث الضحايا روى محمد (28 عاما) الذي كان يضع حول رقبته منديلا بألوان نادي الزمالك، لفرانس برس ان "الشرطة خصصت ممرا ضيقا جدا ومحاط من الجانبين بالاسلاك الشائكة لدخولنا الاستاد وعندما شكونا من ذلك اطلقوا علينا قنابل الغاز فتدافعنا للخلف بسرعة".

وقالت وزارة الداخلية إن القتلى والمصابين سقطوا بسبب تدافع المشجعين مؤكدة في بيان أن "عشرات الآلاف من المشجعين تدافعوا، مساء الاحد، لإقتحام بوابات إستاد الدفاع الجوي وأصيب على إثر ذلك عشرات الاشخاص نتيجة التدافع".

ورغم هذه الاشتباكات فإن المباراة بين فريقي الزمالك وانبي اقيمت بعد تأخيرها نصف ساعة عن موعدها، ما زاد من غضب جمهور الزمالك.

وكان جمهور الكرة ممنوعا من حضور المباريات منذ "مذبحة بورسعيد" التي قتل فيها 72 مشجعا من اعضاء التراس النادي الاهلي لكرة القدم في الثاني من فبراير 2012 بعد مباراة مع نادي المصري في مدينة بورسعيد (شمال).

وكانت مأساة ستاد بورسعيد التي وقعت في الاول من فبراير 2012 في ظل حالة الانفلات الامني التي صاحبت اطاحة الرئيس المصري حسني مبارك قبلها بعام هي اسوأ كارثة رياضية من هذا النوع في مصر.

الأكثر مشاركة