أنشيلوتي: مدريد يعاني هجومياً.. ويلعب بشكل فردي
أرجع مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الهزيمة التي تجرعها فريقه بهدف نظيف أمام أتلتيك بلباو، أول من أمس، في المرحلة الـ26 من الدوري الإسباني، إلى سوء الأداء الهجومي للفريق الملكي.
أنشيلوتي: ■ «أتحمل المسؤولية كاملة في أن فريقي يلعب بشكل سيئ.. لكني لن أستسلم». ■ «تنقصنا بعض الفاعلية في الناحية الهجومية.. ولا يوجد تواصل». ■ «لا نتحرك بشكل سريع.. والمهاجمون يفتقدون المساحات لإيجاد الفرص».
|
وقال أنشيلوتي بعد المباراة: «تنقصنا بعض الفاعلية في الناحية الهجومية، لا يوجد تواصل، نلعب بطريقة فردية في الوقت الذي نحتاج فيه إلى حلول أخرى، الارتباك يشوب ما نقوم به عند الهجوم».
وأضاف: «من الغريب أن نقول إن ريال مدريد لديه مشكلات في الهجوم، في حين أننا أحرزنا العديد من الأهداف، لكن أعتقد أن هذه هي الحقيقة».
ولم يتمكن الفريق المدريدي، الذي يتصدر الدوري الإسباني بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه برشلونة، والذي سجل 75 هدفاً هذا الموسم، من إحراز أكثر من هدف واحد (ضربة جزاء) خلال المباراتين الأخيرتين.
وتابع أنشيلوتي قائلاً: «نلعب بشكل بطيء، ونقوم بالعديد من التمريرات، لا نتحرك بشكل سريع، والمهاجمون يفتقدون المساحات لخلق الفرص». وأردف قائلا: «أتحمل المسؤولية كاملة في أن فريقي يلعب بشكل سيئ، مسابقة الدوري تتعقد، لكنني لن أستسلم لأن الأمر لم ينتهِ وسنواصل الكفاح». ورغم اعترافه بأن فريقه أهدى الفوز، أمس، لمنافسه أتلتيك بيلباو، استبعد أنشيلوتي أن يكون لاعبوه يعانون من مشكلة نفسية أو الإرهاق البدني.
وأشار قائلاً: «لقد أهدينا المباراة ليس فقط في الـ45 دقيقة الأولى ولكن أيضاً في الشوط الثاني الذي أخفقنا في العودة فيه».
واختتم حديثه قائلاً: «لكن لا أعتقد أن الأمر يتعلق بمشكلة في طريقة تصرف اللاعبين، لكنه يتعلق بخطأ فني في الناحية الهجومية كما قلت، تصرف اللاعبين جيد لأننا نعرف جميعا أهمية كل مباراة».
وتأتي تلك الخسارة لتزيد من حدة الانتقادات الموجهة إلى أنشيلوتي، الذي تولى تدريب ريال مدريد منذ 20 شهراً، بسبب النتائج المتواضعة التي حققها الفريق عام 2015، الذي شهد خسارة الريال 11 نقطة في المسابقة حتى الآن.
وتعد تلك الخسارة هي الخامسة لريال مدريد في المسابقة، ليتجمد رصيده عند 61 نقطة، ويمنح غريمه التقليدي برشلونة فرصة الانفراد بالصدارة بفارق نقطة عن الملكي بعد فوز البارسا على رايوفاليكانو أمس.
بدوره، ثأر أتلتيك بلباو لخسارته المذلة أمام النادي الملكي بخماسية نظيفة ذهاباً، وتغلب عليه للمرة الأولى منذ أن أطاح به على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد في 19 فبراير 2005 بهدفي اسيير دل هورنو واندوني ايراولا.
وهو الفوز الـ51 لأتلتيك بلباو على النادي الملكي في 168 مباراة مقابل 85 خسارة و32 تعادلاً.
واستحق اتلتيك بلباو الفوز لأنه كان الأفضل تنظيماً على أرض الملعب والأكثر رغبة في كسب النقاط الثلاث وكان له ما أراد، فيما قدم النادي الملكي أحد أسوأ عروضه هذا الموسم، ومني بخسارته الخامسة بعد سقوطه أمام جاره اتلتيكو مدريد (1-2 وصفر-4) وفالنسيا 1-2 وريال سوسييداد 2-4.