أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يطالبون بتجريد روسيا من تنظيم مونديال 2018

الضغوط الدولية تتصاعد على روسيا وبلاتر بسبب أزمة أوكرانيا. أرشيفية

تجددت الضغوط الأميركية على الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل دفع «فيفا» إلى معاقبة الاتحاد الروسي، بسبب ما تصفه أميركا بالانتهاكات التي تمارسها القوات الروسية في أوكرانيا. وطالب 13 من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الاتحاد الدولي بتجريد روسيا من استضافة نهائيات كأس العالم 2018، واقترحوا تحويل تنظيم البطولة إلى بلد آخر، عقاباً لنظام فلاديمير بوتين.

وجاء في الرسالة الرسمية التي وصلت الى مكتب رئيس «فيفا»، السويسري جوزيف بلاتر «بهدف إنهاء الأزمة في أوكرانيا، وضمان نجاح الحدث، نحن نشجع بقوة (فيفا) لحرمان نظام بوتين من شرف استضافة كأس العالم 2018، وتحويل المهمة إلى بلد بديل».

ووفقاً لـ«ماركا» الإسبانية، فإن أعضاء مجلس الشيوخ يعتقدون أن السماح لروسيا باستضافة كأس العالم «يعزز من هيبة نظام بوتين، كما سيوفر دعماً اقتصادياً ضخماً بدلاً من أن يعمل المجتمع الدولي على فرض عقوبات اقتصادية على موسكو». ووفقاً لأعضاء مجلس الشيوخ، فإنه يجب على كل الدول التي تشكل عضوية «فيفا»، تنفيذ عقوبات على روسيا لإنهاء الصراع في أوكرانيا. ومن المقرر أن تستضيف روسيا النهائيات من 14 يونيو إلى 15 يوليو 2018.

تويتر