الريال يخشى مفاجآت ملقة

فالنسيا يهدّد صدارة برشلونة اليوم

صورة

يخوض برشلونة ثالث قمة نارية على التوالي في مدى أسبوع، عندما يستضيف فالنسيا اليوم في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتعثر برشلونة في القمة الأولى أمام مضيفه إشبيلية السبت الماضي، عندما تقدم بثنائية نظيفة قبل أن يسقط في فخ التعادل 2-2، ما كلفه نقطتين ثمينتين تقلص بهما الفارق بينه وبين غريمه التقليدي ومطارده المباشر ريال مدريد، الذي يتحين تعثراً جديداً للفريق الكاتالوني، لاستعادة الريادة.

أتلتيكو في ضيافة ديبورتيفو

يحل أتلتيكو مدريد ضيفاً على ديبورتيفو لا كورونيا في اختبار سهل نسبياً، في ظل عدم تحقيق أصحاب الأرض الذين يصارعون من أجل البقاء، أي فوز في المباريات التسع الأخيرة. ويلعب اليوم أيضاً أتلتيك بلباو التاسع مع خيتافي الثالث عشر، ويوم غد رايو فايكانو الثاني عشر مع ألميريا السابع عشر، وغرناطة التاسع عشر قبل الأخير مع إشبيلية الخامس، وفياريال السادس مع قرطبة العشرين الأخير، وإيبار الرابع عشر مع سلتا فيغو العاشر، على أن تختتم الإثنين المقبل بلقاء إلتشي الخامس عشر مع ريال سوسييداد الحادي عشر.

وفي المقابل، خرج رجال المدرب لويس إنريكي بفوز غالٍ على باريس سان جرمان الفرنسي 3-1، في عقر دار الأخير، وباتوا على مشارف دور الأربعة في مسابقة دوري أبطال أوروبا. ويمني برشلونة النفس باستغلال المعنويات العالية بعد هذا الفوز الكبير، للإطاحة بفالنسيا، والحفاظ على فارق النقطتين على الأقل في سعيهم إلى استعادة اللقب المحلي.

ويملك برشلونة الأسلحة اللازمة لحسم مواجهته أمام فالنسيا، بيد ان عروضه الأخيرة محلياً لم ترق إلى مستوى وقيمة ثلاثيه الهجومي الضارب البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي والاوروغوياني لويس سواريز، وإن حقق النادي فوزاً عريضاً على ضيفه ألميريا 4-صفر، في المرحلة قبل الماضية، لكنه عانى الأمرين أمام مضيفيه سلتا فيغو (1-صفر)، وإشبيلية (2-2).

ويأمل برشلونة كسب النقاط الثلاث أمام فالنسيا، للضغط على ريال مدريد الذي يخوض اختياراً لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه ملقة، الذي أطاح الفريق الكاتالوني في كامب نو (1-صفر)، في فبراير الماضي. لكن فالنسيا لن يكون لقمة سائغة أمام رجال إنريكي، خصوصاً أنه يقدم مستويات رائعة منذ بداية مرحلة الإياب، وينافس أتلتيكو حامل اللقب على المركز الثالث المؤهل مباشرة لأبطال أوروبا، وكان مصدر إشعال فتيل المنافسة على اللقب، عندما أطاح الريال 2-1، كما أن فالنسيا فاز على برشلونة في كامب نو الموسم الماضي 3-2.

وفي المباراة الثانية على ملعب سانتياغو برنابيو، يدرك ريال مدريد جيداً أهمية النقاط الثلاث أمام ضيفه ملقة السابع، خصوصاً بعد تقليصه الفارق بينه وبين برشلونة إلى نقطتين، وعودة آماله بقوة للمنافسة على لقب الليغا الغائب عن خزائنه منذ موسم 2011-2012، كما أن النادي الملكي لا يرغب في انتكاسة تعكر معنويات لاعبيه، قبل القمة المرتقبة والحاسمة أمام جاره وضيفه أتلتيكو مدريد الأربعاء المقبل، التي يعقد عليها آمالاً كبيرة لمواصلة حملة دفاعه عن اللقب القاري، وإنقاذ موسمه في حال فشله في التتويج بالليغا.

تويتر